بقلم: مصطفى سبتة

مَـسَاكِـيـنٌ هُـمُ الأحــبّةُ والـعُـشّـاقُ
إنْ غَابَ الْحَبـيبُ اشْتَعَلَتِ الأشْواقُ
وهــم بَــيْـنَ الـــشّـك والــيَـقِـينِ
بــقْـلْـبٍ للْـــوِصَـالِ طَـــوّاقُ
يَـبْــنُـونَ الأحْــلامَ الـجَــمِيـلَةْ
عَــسَـى خَـبَــرًا لَـهُـمْ يُــسَـاقُ
يُــبَـشـرُ الْــقَـلْبَ الـضـمْآن
بِوِصَالٍ قَــِريـــبٍ بِـوِصالٍ قَـِريبٍ
فِـيهِ الـضّـمّ والـتّـقْـبِـيلُ والْـعِـنَاقُ
حَبِيبَتِي يَاأجْمَـلَ مَـافِــي الْـعِـبَــادِ
هَـــوَاكِ بِــقَـلْبي سَــارِيًا رَقْــرَاقُ
حَبِيبَتِي هل نَـتـحَـقّـق أحْلامُنَا
بَـعْـد الضّـنَاءِ وحُــرْقَـة الْـــبِـعَـادِ
بِــرِعَــايَة رَبّــنا الْـقَــديـرُ الــرّزاقُ. فـــيـا الــهِــي هل سَـألْتَـقِي بِـالّـتِـي
فـي غِـيَابَـهَـايَـنْتَــابُنِـي الاخْــتِـنَـاقُ
كَـيْ أضُمّهَـاإلَـى صَدْرِي ضَمّةَ هَائِـمٍ. وأحْـظَـى بِـمَا كُـنْـتُ أشْـــتَـاقُ

Loading