تتيح العاصمة الإدارية الجديدة المجال أمام المبدعين لخلق أفكار مبتكرة على أرض الواقع، وكان من ضمنها مشروع “برج فوربس العالمي”، الذي يهدف إلى تشغيل ناطحة السحاب تلك المكوّنة من 43 طابقًا بالهيدروجين والخلايا الشمسية فقط.
“ماجنوم”
ومن المخطط له أن يكون برج فوربس مبنى مكتبيًا إداريًا صديقًا للبيئة، يبلغ ارتفاعه 240 مترًا، صمّمه “جوردن جيل”، ويُطوّر على يد شركة “ماجنوم” العقارية.
وأشارت ماجنوم إلى أنها تخطط لتحقيق المبنى “صافي بصمة كربونية”، من خلال تشغيل المبنى المكون من 43 طابقًا باستخدام الهيدروجين، وألواح الطاقة الشمسية المعلقة على واجهته، لافتة إلى أن المبنى سيعتمد بنسبة 75% على الطاقة المستخرجة من الهيدروجين، وبنسبة 25% على طاقة الخلايا الشمسية، مبتعدة تمامًا عن وصلات الكهرباء التقليدية الملوثة للبيئة.
وأضافت أن مصادر مواد البناء المستخدمة ذات انبعاثات كربونية منخفضة، ما يساعد على التخلص منها أو إعادة تدويرها بسهولة، كما أنها تقلل من البصمة الكربونية للبناء بنسبة 58%.
كما ستعتمد على محطات إعادة تدوير المياه ما سيقلل من استهلاك مصادر المياه العذبة في البلاد.
أهداف التنمية المستدامة 2030
تهدف هذه الاستراتيجيات إلى تحقيق رؤية “صافي كربون” التي تتماشى مع رؤية أهداف التنمية المستدامة 2030، ما سيجعلها أول ناطحة سحاب توافق شروط الحصول على شهادة “صفر كربون” من المعهد الدولي لمستقبل الحياة.
وصرح متحدث رئاسة مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، في يونيو الماضي، بأنه من المقرر أن يصل حجم استثمارات المشروع المباشرة إلى نحو مليار دولار.
وأضاف أن برج “فوربس” العالمي من المقترح له أن يكون أحد الأبراج الإدارية والتجارية الأكثر جاذبية، بفضل هندسته المعمارية، وتجربة المكاتب الفريدة من نوعها، ومجموعة متميزة من الامتيازات التجارية، حيث يستند تصميم البرج بشكل أساسي على تجربة المستخدم مع تقنية المباني الذكية الحديثة المدمجة بشكل سلس لبيئة عمل مرنة، بالإضافة إلى كونه وجهة للرقي والفخامة