وقال نتنياهو في هذا الشأن، “هذا ليس تغييرا حقيقيا فليس لديهم عملية ديمقراطية منذ 17 عاما حيث لم يجروا انتخابات، وإنما ما يقومون به هو لعبة تبديل كراسي”.
واعتبر نتنياهو أن “التغيير الحقيقي يبدأ في التعليم ونزع التطرف والتوقف عن تعليم أبنائهم الكراهية!”، وفقا لوكالة روسيا اليوم.
وكان اشتيه وضع استقالة حكومته تحت تصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال إن هذا القرار جاء في ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالحرب على غزة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة.
وأشادت الولايات المتحدة بالإصلاحات التي تنفذها السلطة الفلسطينية باعتبارها خطوة نحو إعادة توحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة بعد استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني.
وقبل حوالي أسبوعين، كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس عباس يعد لتشكيل حكومة جديدة، استعدادا لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.
وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليس حكومة سياسية، وأن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى هو مرشح الرئيس الفلسطيني لرئاستها.
من جهتهم، قال مسئولون في حركة “حماس” إنهم يرحبون بالتعاون مع السلطة الفلسطينية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، لكن هناك حاجة إلى التفاهم على كل خطوة، بما في ذلك أعضاء الحكومة، وطبيعة الهيئة التي ستشرف على إعادة الإعمار، ونظام عملها ومرجعياتها.