علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا بعد 10 أيام من هجمات المجموعات المسلحة.
وقال ساويرس خلال مداخلة مع برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”: “شعرت بالسعادة للشعب السوري والخوف في نفس الوقت، ودائما لدينا في المنطقة خياران الأول الديكتاتورية والثاني التنظيمات المتطرفة”.
وأضاف: “كل الثورات تحتفل الشعوب في البداية، ولكن تتحول الأمور بعد ذلك وأتمنى ألا يحدث ذلك في سوريا لأنها قريبة من قلبي وأتمنى لها الخير”.
وتابع: “ذهبت إلى سوريا للاستثمار في قطاع الاتصالات وفرض علي أن أشارك رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري لو أردت الحصول على الرخصة، وهو قرار كان خاطئا ولكن لم يكن أمامي خيار آخر لو اردت الاستثمار في هذه الدولة”.
وأوضح: “حين بدأ العمل في الشركة وحققت الأرباح قام بالاستيلاء على الشركة وطرد الموظفين، ودخلنا في قضايا ووفقني الله فيها ولكني لم أحصل على أموالي بشكل كامل ولا أرباحي واستولى بالكامل على الشركة”.
وأكمل: “أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها”.
وذكر: “حتى حين قام بالتبرع لسوريا قام بالتبرع بمليون ونصف دولار في حين أن ثروته وصلت إلى 15 مليار دولار