كتبت ..مني عباس
نظم المجلس القومى للمرأة بالاسماعيلية برئاسة لبنى زكى ندوة نحت عنوان قضية المياة في مصر والتحديات التى تواجه الدولة وكيفية التغلب عليها ،
والتي اقيمت بمركز ومدينة فايد بالتعاون مع العميد /عمر الشافعي رئيس مركز ومدينه فايد.
بحضور ا/ ايمان قابيل مدير ادارة التدريب والندوات بوزارة الرى ا / هبه عبد العزيز مدير إدارة الاعلام بوزارة الرى
ا/ لارا فرغلي مدير إدارة الصحافه بوزارة الرى وعضوات المجلس
تضمنت الندوة مناقشات حوارية حول اهمية الحفاظ علي نقطة المياة وترشيد الاستهلاك لاسيما وان أن قضية المياه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقضية تغير المناخ،
قالت لبنى زكى مقرر المجلس القومى للمراة فرع الاسماعيلية ان الدولة المصرية وضعت برامج طموحة لإنشاء مشروعات تحلية المياه، وتسريع العمل في مجال المياه في مواجهة التحديات المتزايدة، وتطوير مجموعة واسعة من مشروعات تحلية المياه بالشراكة مع العديد من الكيانات الخاصة، مشيرة إلى دور المجلس في العمل علي نشر الترشيد بين سيدات
اكدت ايمان قابيل أن تعزيز كفاءة استخدام المياه وتوسيع مواردنا المائية يعد أفضل طريقة للمضي قدمًا لتوفير الوصول إلى مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي، وتحسين جودة المياه، ومعالجة ندرة المياه، مشيرة إلى أن مصر والأردن قامتا بتحديد قطاع المياه باعتباره أولوية تنموية عليا ومجال استثمار بالغ الأهمية، نظرًا لدوره في ضمان الحق في الصحة والرفاهية للأجيال القادمة، فضلاً عن كونه عنصرًا حيويًا في القضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي.
اوضح عمر الشافعي رئيس مركز ومدينة فايد أن مصر تعمل بجدية لوضع قضية المياه على قمة الأولويات ، مؤكد أن أنماط الطقس المتغيرة والجفاف الناجم عن تغير المناخ لها آثار كبيرة على الأمن المائي، وان الدوله لديها خطط استراتيجية ويجب مساندتها عن طريق ثقافه الشعوب التي يجب ان تتغير وتعمل علي ترشيد الإستهلاك للمياة .
كما اوضحت لارا فرغلي أن بعض التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2050 سيعيش نصف سكان العالم في أماكن لا يوجد فيها ما يكفي من المياه لتلبية احتياجاتهم.
وستكون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضة بشكل خاص لمثل هذا الإجهاد المائي، حيث ستشمل بحلول عام 2030، 12 دولة تعاني من الإجهاد المفرط، لذا تظل قضية المياه جزءًا لا يتجزأ من مكافحة تغير المناخ، لا سيما في الجهود الموجهة نحو التكيف.