كتب: أشرف الجمال
الأسرة هى البيئة الداخلية للأبناء وهى النواة الأولى المجتمع ويعد الولاء والإنتماء أولى العادات والاتجاهات والقيم التى يجب أن تحرص عليها الأسرة المصرية فى غرسها فى أبنائها منذ الطفولة وفى إطار محور الأمن القومى للهيئة العامة للاستعلامات نظم اليوم الثلاثاء 1مارس 2022 مركز النيل للإعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية وإدارة الخدمة العامة والرايدات الريفيات بالشئون الإجتماعية وبحضور هيئة موانى البحر الأحمر والشركات الصناعيه ندوة حول دور الأسرة فى تعميق الولاء والانتماء للأبناء حاضر فيها دكتور سيد ابراهيم محمد يزيد نائب رئيس تحرير جريده الجمهورية ورئيس تحرير جريدة عقيدتى سابقا ودكتور محمد على محمد دكتوراة فى التاريخ الإسلامى جامعة عين شمس
— وقد تحدث دكتور سيد حول الولاء والإنتماء وعلاقتهم بالأمن القومى حيث أشار إلى أن الإنتماء يتوقف على إحساس المواطن بمدى ارتباطه ببلدة والولاء يمتد من بداية الشخص إلى الحزب أو العقيدة أو المجموعة أو المؤسسة كما أشار إلى أن السلوك الإيجابي لأى مواطن دليل على الإنتماء لوطنه والولاء قيمة لذاتها وليست من أجل منفعه شخصية.
— كما نوه دكتور سيد إلى أن الولاء للوطن يترجم فى شكل الاعتزاز بالانتماء له ويصل إلى حد القبول بالتضحية فى سبيل حماية واستقرار الوطن وأشار إلى أشكال الإنتماء للوطن منها المحافظة على نظافة الشوارع والمرافق العامة والمشاركة فى الأعمال التطوعية والخيرية التى تخدم المجتمع والإلتزام بالقوانين والقواعد السلوكية والانضباط فى العمل واحترام عادات وتقاليد وأعراف المجتمع والإلتزام بالرموز الوطنية مثل النشيد الوطنى والعلم والاعتزاز بالوطن واسمه ورموزه فى الداخل والخارج واخيرا مشاركه أبناء الوطن بافراحهم وإحزانهم كما أشار إلى أشكال عدم الانتماء ومنها إشعال الفتنه سواء الحزبية أو الطائفية والتمرد على قوانين الوطن واللجوء إلى العنف فى حل المشكلات.
— كما تحدث دكتور محمد على حول تفعيل دور الأسرة فى تحقيق المواطنه والانتماء من خلال أساليب تنشئة الأبناء على المواطنه والانتماء للوطن كما عرض تنوع الأساليب التى يمكن أن تستخدمها الاسره فى تعميق المواطنه والابناء لدى أبنائها ومنها القدوة والحوار والمناقشة والشورى كما أشار إلى الجوانب الحياتية ذات العلاقه بتعزيز الإنتماء الوطنى لدى الأبناء ومعرفه تأثير العوامل الديمغرافية على دور الأسرة فى تعزيز الإنتماء الوطنى لدى الأبناء وأهمية التربية والتى لابد لها أن تكون على أسس وأهمها الإحترام المتبادل وعدم السخريه من الأخرين وعدم اظهار الخلاف للأبناء وتعزيز القراءة والاطلاع منذ الصغر
— وفى كلماتها الختامية للندوة أكدت ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس ان الأبناء هم الجيل القادم الذى سيكمل مشوار التطور ويحمى الحدود ويرفع البناء لذا يجب أن يكونوا محصنينن جيدا بحب الوطن واحترام قادته وان يجعلوهم مهييين لحب وولاء هذا الوطن والدفاع عنه والذود عن أرضه وقادته وشعبه ومقدراته
