إسلام البشبيشي

يتساءل الكثيرون عن حكم تأخير صلاة الوتر لآخر الليل وأداؤها في البيت، خاصةً مع وجود أحاديث تشير إلى فضل صلاة الوتر في آخر الليل وأحاديث أخرى تشير إلى فضل صلاة النوافل في البيت.

وفي هذا الصدد، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن:

صلاة الوتر سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لا حرج في تأخير صلاة الوتر لآخر الليل، بل إن ذلك أفضل من تأخيرها عن الثلث الأول من الليل.
أداء صلاة الوتر في البيت أفضل من أدائها في المسجد، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة”.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن:

من يغلب على ظنه أنه يستيقظ آخر الليل فالأفضل له أن يؤخر صلاة الوتر إلى آخر الليل.
من يخاف ألا يستيقظ آخر الليل فالأفضل له أن يصلي الوتر في أول الليل.
لا حرج في صلاة الوتر في أي وقت من الليل، سواء في أول الليل أو آخره.
وأكدت دار الإفتاء على أهمية صلاة الوتر، فهي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولها فضل كبير عند الله تعالى.

وإليك بعض النصائح لصلاة الوتر:

الوضوء قبل صلاة الوتر.
قراءة سورة الفاتحة وسورة من القرآن الكريم.
الدعاء بعد صلاة الوتر.
الاستغفار قبل النوم.
ختامًا، فإن صلاة الوتر سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولها فضل كبير عند الله تعالى، ويُمكن تأخيرها إلى آخر الليل أو صلاتها في أول الليل، و الأفضل صلاتها في البيت.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني