كتبت: صبرين منسي
لابد لنا أن نقف عند تلك النماذج الأيجابية، التي تمدنا بالآمان في وطننا الحبيب، وتملأنا بالمشاعر الجياشة، وتجعلنا نٌكمل طريق الحياة الملئ بالصعاب.
تحيه أحترام للضابط الخلوق «أسماعيل الموجي» ضابط شرطه بمعنى أنسان وليس ضابط فى خدمه يطبق القانون فقط، بل يطبق روح القانون، وتظهر أنسانيته في نطاق عمله، حين يدافع عن المواطن البسيط، ويمد له يد العون، حين تراه يساعد غارمه في سداد ديونها المستحقة عليها ويجمع لها المال ويسدد كفالتها، عندما يعلم أنها مريضة، وأستدانت لتجهيز أبنتها، ويتم خروج السيده من الحجز، فهو ليس مجرد ضابط ينفذ القانون، بل ضابط يعرف معنى الآنسانيه وخدوم لأبعد الحدود.
ففى أحدي الأيام كان متوجه الى عمله، فتحدث مشاجره بين شخصين في الشارع، فيتدخل ليحل الخلاف بينهما، ويجعلهم يتصالحا، دون اللجوء الي الذهاب ألي القسم وتحرير محضر بينهما.
و عندما تذهب إليه في مقر عمله بقسم شرطة «تمي الأمديد» يستقبلك بكل الإحترام والتقدير مهما كان الزائر أنسان بسيط، تجده يستمع لكل المواطنين، ويعمل بأقصي أستطاعته لحل مشاكلهم، وعندما تلجأ أليه يساعدك وينصحك، ويوجهك لحل مشكلتك، أنه الخلوق الضابط المحترم «أسماعيل الموجى» الذي يجب علينا أن نسلط الضوء عليه، كمثال للضابط المحترم والخلوق في وزارة الداخلية المصرية.
