بقلم الكاتب: محسن سعيد

في ظل هذا العالم المظلم الملئ بالغرابة وتفاهة بني البشر صار الجميع يبحث عن كلمة “تقدير” التي هي أساسا تشكلت مع الزمن علي الرغم أنه شئ مكتسب ولكن بات يحتل في قلوب البشر الحياة بدونه قد تجد كلمات “اليأس” وأن العالم صار صعب في الحقيقة دعني أخبرك شئ مع كل هذه التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي طفحت فجأة صار القلق والتوتر هو الحياة لا تستطيع الفرار منه أينما ذهبت لاحقك كأنه ظلك بل ربما روحك ما يورقني ازياد الشكوة أعلم جيداً أن الوضع تغير كثيراً وأنك أصبحت تشعر بشعور البقاء إذا لم ينتفض عن الكاهل فلن تبرح السعادة بابك روحك مرة أخري

هل صرنا ثعابين أم مجرد عقارب تنتظر من يقترب منها حتي تقتلع روحه من بكر أبيها لا أخفيك ياعزيزي أننا جميعاً نشتكي هذه معضلة لاتحتاج للتفكير

لكن في ظل هذه الشكوة ما الذي قد يستفاده الإنسان من المماطلة ومحاولة تجاوز عجلات الزمن لكسب حظ أوفر وزوجة جميلة وبيت علي الشاطئ في ارقي المنتجعات السياحية ومكانة سياسية حتي لاتسقط في فوهة التماسيح

العالم كله مجرد أحداث في عقلي ربما ليست لها وجود إلا في خيالي! علي ماذا تظل تندب حظك وتلوم القدر علي أفعاله ما دخله هو أخبرني طالما بيدك القرار والاختيار إذن لما تتوقف تستمع للشكوة من كل إنسان لم يستمع جيداً في الدرس أن الحياة تصفعك أولا ثم تعطيك تجربتك التي كنت تستحقها ما يزعجني بشدة ويؤرق مزاجي يجعله في اضطراب مستمر هو” الفتنة ” لماذا صار المجتمع منحل هكذا لماذا تركت عصا التحكم لكل جاهل ظن أنه يستحق مكانه لا ترحب حتي هي به، لماذا نترك ما يسمي “بصراع المهرجانات” التي أفسدت الشباب والشخص الغريب القادم من البرازيل ما كل هذا أين الأخلاق أين الإسلام أين العلم أنظر لاضطهاد أحبائك في كل عالم لماذا صارت الألسنة خرساء لاتستطيع حتي النباح لقول حتي هذا خطأ “نحن نعترض”
الفكر
لماذا أصبح يعتمد علي الكتابة ومجرد كلمات مهمشة ألا يوجد من يماثل الرائع نجيب محفوظ لم اقري له إلا بضع صفحات ولكن أين الابتكار أين ولي زمن القوة والازدهار، أعلم الإجابة جيداً قبل أن تتفوهه بها نحن مهمشين إذا تحركنا يمينا أو يسار فربما نقع لذا من الأفضل البقاء هكذا
كيف لمصر العظيمة أن تقف هكذا الم يحن وقت” عصر القوة ” أين حضارة مصر التي كانت
تبعث المعونات لكل بلدان العالم إلا يوجد إستثمار حقيقي.

Loading