وجّه رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، رسالةً صباح اليوم الأربعاء، إلى رئيس المعارضة، يائير لابيد، طالبًا منه تنسيق اجتماعٍ لرؤساء أحزاب المعارضة الصهيونية.
ويهدف الاجتماع إلى ضمّ نفتالي بينيت وغادي آيزنكوت، بهدف وضع الخطوط العريضة للحكومة المقبلة، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وفي رسالته، أكد ليبرمان على أهمية صياغة هذه الخطوط: “يجب أن تعكس الخطوط الأساسية التي سيتم صياغتها اتفاقات واسعة النطاق حول القضايا المركزية على الأجندة الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاقتصاد وإقامة الدستور وقضية التجنيد الإجباري والعلاقات بين الدين والدولة، مع الحفاظ على القيم الأساسية لدولة إسرائيل كدولة يهودية وصهيونية وديمقراطية وليبرالية”.
و”تُعدّ رسالة ليبرمان إعلان نوايا يُظهر أن المعارضة بدأت فعليا الاستعداد للانتخابات المقبلة”، بحسب الموقع.
ورغم دعوات المعارضة المتكررة لا تلوح في الأفق انتخابات مبكرة قبل المجدولة العام المقبل، إذ يرفض نتنياهو إجرائها بالتزامن مع الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 23 شهرا.
والملف الأبرز في غضب المعارضة من نتنياهو هو تهربه من إبرام اتفاق مع حماس يضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو على حساب إنهاء الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.