قصور الغدة الدرقية هو حالة تفشل فيها الغدة الدرقية في إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤثر على الصحة الجسدية وقد يتسبب بزيادة الوزن في بعض الحالات.
بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا هناك مجموعة من الحقائق حول العلاقة بين قصور الغدة الدرقية وزيادة الوزن.
العلاقة ثنائية الاتجاه
تقترح الدراسات وجود علاقة ثنائية الاتجاه بين السمنة ووظيفة الغدة الدرقية، إذ يمكن أن تؤدي السمنة أيضا إلى قصور في الغدة الدرقية، مما يتحدى الاعتقاد التقليدي بأن خلل الغدة الدرقية هو السبب الرئيسي للسمنة.
التأثير الثانوي لزيادة الوزن
تشير الدلائل إلى أن التغيرات في هرمونات الغدة الدرقية، وخاصة زيادة هرمون الغدة الدرقية (TSH)، قد يكون لها تأثير ثانوي وليس المساهم الرئيسي في السمنة.
الحد الأدنى من تأثير زيادة الوزن
تشير الدراسات إلى أنه حتى الزيادة البسيطة في الوزن، ترتبط بارتفاع كبير في هرمون TSH، وهذا يؤكد أن الارتفاع في مستويات TSH قد يكون نتيجة لزيادة وزن الجسم.
التحسن مع فقدان الوزن
بحسب الخبراء، فإن الخلل في وظائف الغدة الدرقية تتحسن عادة بعد فقدان الوزن الذي يتم تحقيقه من خلال تدخلات مثل جراحة السمنة أو الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية.
التفاعل بين السمنة ووظائف الغدة الدرقية
التفاعل المعقد بين السمنة ووظيفة الغدة الدرقية يعني أن زيادة الوزن والسمنة قد يؤديان إلى حالة التهابية، ومن المحتمل أن يكونا بمثابة محفز للتغيرات في هرمونات الغدة الدرقية.