نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز التاسعة والستين، وبعد مسيرة فنية استثنائية، ترك خلالها إرثًا غنيًا من الأعمال المتفردة.

رحيل قامة فنية أثرت الوجدان العربى

وقال وزير الثقافة: “فقدنا اليوم أحد أبرز مبدعي العالم العربي، واسمًا كبيرًا في عالم الموسيقى والمسرح، امتدّ أثره من بيروت إلى كل بيت عربي، وكان امتدادًا طبيعيًا لقيمة الرحابنة وتاريخهم”.

وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى الفنانة الكبيرة فيروز، وأسرة الراحل، وإلى الشعب اللبناني الشقيق، وجمهور الفن الأصيل في مصر والوطن العربي، داعيًا الله أن يتغمده برحمته، وأن يُلهم محبيه الصبر والسلوان.

زياد الرحبانى سيرة ومسيرة

وُلد زياد الرحباني في الأول من يناير 1956، وهو نجل السيدة فيروز والموسيقي الراحل عاصي الرحباني.

عام 1973 قدّم زياد الرحباني أول لحن لوالدته فيروز حينما كان والده عاصي في المستشفى، وكان ذلك لأغنية “سألوني الناس” الشهيرة التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وحينها كان الرحباني يبلغ من العمر 17 عامًا فقط.

أول ظهور لزياد على المسرح كان في مسرحية “المحطة”، حيث لعب دور الشرطي، فيما ظهر أيضًا في مسرحية “ميس الريم” وأدى دور الشرطي أيضًا.

كتب زياد الرحباني أولى مسرحياته “سهرية”، ثم كتب مسرحيات أخرى مثل “فيلم أمريكي طويل”، “شي فاشل”، “بالنسبة لبكرا شو” وغيرها.

كما قدم زياد الرحباني أعمالًا غنائية لوالدته السيدة فيروز، وهي: أنا عندي حنين- البوسطة- عندي ثقة فيك- بعتلك- ضاق خلقي- سلملي عليه- حبو بعضن- يا جبل الشيخ، وغيرها العديد.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني