قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الجمعة، إن قوة التدخل السريع الأوروبية ستكون جاهزة للعمل بحلول عام 2025، وذلك بعد تأييد رؤساء برلمانات دول الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم، يوم الثلاثاء الماضي، في إسبانيا، فكرة إنشاء قوة رد سريع مشتركة في الاتحاد قوامها 5 آلاف جندي تهدف للاستجابة السريعة، في حالة حدوث أزمة من أي نوع.
وأضاف ليكورنو في مقابلة تلفزيونية بحسب وكالة “سبوتنيك”، أن هناك “الكثير من المهام التي لا تدخل في نطاق حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي غالباً ما تدفع فرنسا إلى قيادة عملياتها بمفردها”.
وذكر الوزير الفرنسي مثالاً على قيام باريس بإجلاء مئات الأشخاص الفرنسيين من السودان، العام الماضي، بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وشدد على “ضرورة تشكيل مثل تلك القوة بسرعة، لضمان سلامة المواطنين الأوروبيين”.