جهاد حسن
أفقدتها الغيرة صوابها، لم تعد تتحمل أكثر، فقد فاض بها الكيل، هذا ما كان ينطق به حالها بعد أن أفقدها شريك حياتها المزواج ثقتها بنفسها وجعلها تشعر بأنها ليست كباقي النسوة وأنها لا تملئ عينه.
حياتها كانت أشبه بحياة رجل أمن كل ما كانت تقوم به هو البحث وراء زوجها، وعن النساء التي تزوجهن عليها، وفي كل مرة كانت تنجح في إرغامه على تطليقهن، ممنية نفسها بأن يكون لها فقط.
الزوجة رقم 6
4 نسوة غيرها شاركوها فيه، ولكنه كان يعود لها في النهاية، وبعد الزوجة الخامسة اعتقدت الجانية بأن زوجها عاد إليه رشده وأن الأمر انتهى، ولكن ثمة شيء جديد جعل نار الغيرة تأكل في قلبها ولم تعد تتحمل، فقد علمت أن زوجها عزم النية على الزواج من أخرى، لينضم إلى سجل زوجاته زوجة جديدة لتكون السادسة.
وضع السم في الطعام
هنا قررت الزوجة أن تنهي تلك المأساة التي تعيش فيها وأن تنهي حياة زوجها فقررت وضع السم له في الطعام، وبعد ساعات بدأ مفعول السم وشعر الزوج بالإعياء، وظل يصرخ هنا قررت الزوجة أن تكتم صرخاته إلى الأبد حتى لا يشعر به أحد من الجيران، فضربته بآلة حادة «سكين»، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
تفاصيل الواقعة
تفاصيل الواقعة شهدتها منطقة البياضية بمحافظة الأقصر، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغ يفيد بوفاة رجل في العقد السادس من العمر نتيجة إصابته بآلة حادة، وذلك بعد نقل جثمانه لمستشفى الكرنك.
وبعرض جثة المجني عليه على الطب الشرعي أكد أن الوفاة جاءت نتيجة ضربه بآلة حادة، وكذلك تناوله جرعة من السم.
اعترافات الزوجة
وبسؤال زوجة المجني عليه ونجله أكدا بأنه اصدم بجسم صلب في المنزل، مما أدى إلى الإصابة بالكدمات والجروح التي أدت إلى وفاته.
وأثبتت التحقيقات عقب ذلك أن الزوجة ونجل المجني عليه هما وراء مقتله، وذلك بعدما قررت الزوجة الانتقام من زوجها والتخلص منه لمعرفتها اعتزامه الزواج عليها.