كتب _ عبدالرحمن شاهين
شارك وعاظ الأزهر الشريف مع دعاة وزارة الأوقاف والإفتاء ورجال الدين من الكنيسة المصرية في فعاليات الورشة التدريبية التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي على مدار ثلاثة أيام حول «التربية الأسرية الإيجابية والاستشارات الأسرية”، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسات الدينية.
وتستهدف الورشة توحيد رسائل الوعي المجتمعي في مجالات التربية الأسرية الإيجابية والاستشارات الأسرية، وتعزيز قيم المواطنة ومحاربة التطرف، وتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الهمم، وذلك استجابة لاستراتيجية الدولة وخطتها في الحفاظ على الوعي المجتمعي، ودعم دور كل فرد ومؤسسة في استشعار المسئولية المجتمعية والارتقاء بالوطن وتنميته.
في سياق أخر، وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة دعوية تجوب مدن ومراكز محافظة جنوب سيناء وتستمر فعالياتها على مدار أسبوع كامل، حيث تنفذ القافلة برنامجًا توعويًا شاملًا، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأهمية التواصل المباشر لوعاظ وواعظات الأزهر مع الجمهور ودعم الجانب المعرفي لديهم خاصة فيما يتعلق بالمفاهيم والقضايا الشرعية والأسرية التي تمسّهم بشكل مباشر.
وقال الدكتور نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن القافلة التي انطلقت فعالياتها اليوم تأتي في إطار استراتيجية الأزهر الشريف ورسالته في مواجهة التحديات والمشكلات المجتمعية من خلال نشر الوعي بالمفاهيم الصحيحة المتعلقة بالقضايا الأسرية والمجتمعية التي تلامس واقع الناس ويحتاجون إلى معرفة ودراية كاملة بملابساتها حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات حياتية مناسبة تحقق الاستقرار الأسري بينهم جميعًا.
وأضاف الأمين العام أن القوافل الدعوية تمثل أحد أهم الأنشطة التي يعتمد عليها مجمع البحوث الإسلامية في التواصل المباشر مع الناس وما لهذا النوع من التواصل من تأثيرات قوية في نفوس الجمهور المستهدف، حيث إنها تتيح إمكانية الحوار والنقاش المتبادل والفاعل بين وعاظ وواعظات الأزهر من جانب وبين الفئات المستهدفة من الجمهور من جانب آخر.
