وكان العتاب
بقلمي جمال القاضي
سكت مابينا الكلام والعيون
لاحت حضور بنظرة عتاب
وكان من عتابها سؤال
ليه كان منك طول الغياب
والقلب رفرف بجناح الحزن
والدمع سالت على الخدود
من عجب وكان للسؤال
قلت غايب وحبك مازال
في قلبي لسه حضور
ولا لحظة عن الفكر كانت
أو ثوان حاسس فيها عني غياب
والجرح نزف أنينه ومن نزفه
رمل السكون والحجر إرتوى
وقال الفؤاد ماكان العشم تفتكر
بأني أغلق نوافذ الفكر عنك
أو أشد مابيني وبينك أسوار أو ستار
وفاضت دموعها وكانت بعد غضب
وقالت أبدا مايجوز في الحب العتاب
وتابت وكتبت على الورق
سامح وصافح وانسى ماكان
مني لقلبك من غضب أو كلمة عتاب
ضحكت وحضنت دفء أنفاسها والقلم
كتبت قصيدة حب عنوانها بحبك مهما
كان مابينا من غضب أو طال الفراق.
وكان العتاب