بقلم: مصطفى سبتة

‏إن كـان غـيري له من حبكم نسـبٌ
فـلـي أنـا نـسـبُ الإيمَـانِ والرحِـمِ
إن حَلَّ في القلبِ أعلىٰ منكَ منزلةً
في الحبِّ حاشا إلهي بارئ النسـمِ
ياليتـني كنـت فـرداً مِن صحابتـه
أوخــادما عنـده مِن أصغرِ الخَـدمِ
تجودُ بالـدمـعِ عيني حيـن أذكـره
اماالفـؤاد فـللحوض العظيم ظـمِ
مَـن لـي بطيبـةَ إننـي مـشتـاقُ
أفـدي ثـرىً في لثمِـهِ التـريـاقُ
منهـا سَرت أنـوار أحمـدَ للورىٰ
نـورٌ تـجـاوزَ مـا حـكـتْ أوراقُ
يا سيد السادات يا خير الورىٰ
طال الحنينُ وطابتِ الأشواقُ
صلى عليك الله ما طيـر شـدا
أو حـنّ صَـبٌّ قـد كَـواهُ فراقُ
‏إن كـان غـيري له من حبكم نسـبٌ
فـ لـي أنـا نـسـبُ الإيمَـانِ والرحِـمِ
إن حَلَّ في القلبِ أعلىٰ منكَ منزلةً
في الحبِّ حاشا إلهي بارئ النسـمِ
يا ليتـني كنـت فـرداً مِن صحابتـه
أو خــادما عنـده مِن أصغرِ الخَـدمِ
تجـودُ بالـدمـعِ عيني حيـن أذكـره
اما الفـؤاد فـللحوض العظيم ظـمِ
قَدرُ الُمحِبِّ على الحبيبِ عجيبُ
فـ بأيِّ قَـدرٍ في هــواكَ أُجيبُ
فإذا ذكـرتُ محمّـداً في خاطـري
فالقلبُ مرعى من هواكَ خصيبُ
وإذا نطقتُ بإسم طـهَ مُدنَفـاً
كـادَ الفـؤادُ مِن الهُيامِ يـذوبُ
يا سيّدُ الكـونين يا بَـدر الدُّجـىٰ
زالـتْ بإسمـكَ يا حبيـبُ كـروبُ
وُصِفتَ بمشكاةِ النبوّةِ وازدهتْ
من صفـوة التنزيلِ فيكَ قلـوبُ
صلّى عليك اللهُ في ملكوتـهِ
أفـلا تُصلّي في الأديـمِ شعـوبُ
فاجعـل خُطانا يا إلـهُ بنـورهِ
تُهـدَى وأنسامُ الحياةِ تطيـبُ

Loading