بقلم الكاتب: محمد عباس _الاسماعيليه

هي الحقيقة مقربة
والا الاماني مغربه
كل الطباع مدربه
فيها الملاك والعقربه
بركان حنان وطبطبه
وضحكة صفرا مجربه
والفيلا جنب المصطبه
وحصيرة فوقها المرتبة
اعتاب كتير متربه
بدون شجار ولا مرمطه
ولافي قضايا وفضفضه
ولافتنه طاغيه مظبطه
ملكات جمال متستته
وتوب لزوم الز ئططه
والمهر خاتم اسورة
وعروسة حلوة مدندنه
وزوجه راضيه بالبلا
ع الصبر عايشه مجلجله
والنظره من عينها هلا
والدعوه منها للسما
والزوج صاينها وعشقها
حامي عيالها وعرضها
والاهل وجيران الهنا
بدون ضغينه وعكننه
وكبير يحل المساله
بدون قضايا ونفسنه
اطماع وصارت مؤلمه
والحب كان طول السنه
طبليه واحدة تضمنا
نشبع نجوع مع بعضنا
شاكرين وحامدين ربنا
خميس وجمعه في ظلنا
طابخين ظفر واكلنا
عندي وعندك فرحنا
اسرة وعيلة تلمنا
الاخ والاخت هنا
والاب والام غلا
رحمة ومودة م السما
والعمده عنده شيخ غفر
قريه ومدينه والبشر
لاعيبه تطلع منها
بتخاف كتير علي بعضها
وبتحمي روحها واهلها
وكبير يتوج عرشها
بكلمة حلوة حنينه
وبسمة للعيلة كلها
زوجة قانعه ومخلصه
وصوتها واطي انما
ام وافيه بطبعها
كل المودة في قربها
والحضن دافي قلبها
نابض بعطف وحبها
طاعة حقيقي لربها
حامي خطاها وفضلها
عطاء وحكمه بصبرها
سترها ربي واهلها
واجب تلاقي عندها
تبات وتحكي بفضلها
ياريت نعود و نحبها
ام واخت في عزها
وزوجة بتطيع ربها
صانت عيالها بقلبها
وزوج حنين جنبها
والكلمة تخرج منها
طاعة وحب لبعلها
طاعة وحب لبعلها

Loading