✍️بقلم د.مروة الليثي#دليلك للطمأنينة
لما أقرب الناس ما يفرحش بيك
فيه وجع غريب محدش بيتكلم عنه كفاية..
وجع إنك تنجح، وتستنى من اللي بتحبه كلمة بسيطة، نظرة فخر، ابتسامة تقولك “أنا فخور بيكي”… وما تلاقيش.
وجع إنك تدي من روحك، وتجتهد، وتوصل لحاجة كنت بتحلمي بيها سنين، ولما تحكيها له، يردك بجملة باردة:
“كويس.. ربنا يوفقك.”
وخلاص.
كأنك ما عملتيش حاجة، كأن نجاحك عادي، كأن تعبك ما يستحقش لحظة انبهار.
وأسوأ إحساس إنك تحسي إن الغريب ممكن يفرحلك أكتر من اللي بينك وبينه عمر.
الست مش دايمًا بتدور على هدية ولا احتفال كبير…
هي بس كانت عايزة تحس إن عين جوزها بتلمع بيها،
تحس إنه شايفها، مقدّرها، فخور بيها قدام الناس،
مش يقلل من إنجازها.
اللي ما يعرفهوش كتير من الرجالة، إن الكلمة الحلوة ممكن تبني جوة الست ثقة عمرها ما كانت هتملكها لوحدها.
إن “أنا فخور بيكي” مش مجرد جملة… دي دعم، واحتواء، وتقدير بيخليها تكمل، مش علشان نفسها، علشان هو كمان.
بس لما ما تلاقيش دا… بيحصل حاجة خطيرة:
الفرحة اللي كانت هتخليها تحلق، بتتحول لكسرة.
والكسرة دي مش من الناس، دي من أقرب الناس.
فـ يا كل راجل بيحب مراته،
افرح بيها زي ما بتحب تفرح بيك،
افتخر بيها قدام الناس،
قولها إنها مصدر فخر ليك…
لأن الست اللي بتتحرم من فخر جوزها، بتعيش طول عمرها تحاول تثبت لنفسها إنها تستحق، وده بيدمرها أكتر من أي كلمة قاسية.
ولكل ست عاشت التجربة اوعي تخلي ده يحبطك متستنيش الفخر والدعم من حد حتي لو اقرب الناس ليكي افتخري انتي بنفسك وخليكي الداعم لنفسك .
صدقوني هتوصلوا للراحة النفسية لو لغيتواكلمة “كنت مستنية” من قاموس حياتكوا.
الاكتفاء الذاتى هو السعادة الحقيقية
![]()
