كتبت :لمياء كرم
يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، والذى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقه، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة“، على تغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى، والمستهدف أن يتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث القادمة، ويمثل هذا المشروع غير المسبوق أهمية بالغة فى تحسين جودة الحياة لـ 58 مليون مواطن.
ويعتبر الهدف الاستراتيجى للمبادرة، هو تنمية 4658 قرية بإجمالى 175 مركزا على مستوى محافظات مصر، والتى تمثل 57.8% من إجمالى سكان مصر، بتكلفة تقديرية تصل إلى 515 مليار جنيه قابلة للزيادة.
وأعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فى تقرير حديث لها عن حجم تكلفة المشروعات المخطط تنفيذها فى المبادرة خلال العام المالى الجديد 2021/2022، لـ”حياة كريمة” فى 51 مركزًا بتكلفة تتجاوز 150 مليار جنيه.
ونرصد المستهدفات التى ترتكز عليها المبادرة للعمل على تحقيقها فى القرى:
-برنامج “سكن كريم” برفع كفاءة منازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجًا.
-مد وصلات مياه وصرف صحى وغاز وكهرباء داخل المنازل.
-إنشاء بنية تحتية مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية فى القرى.
-توفير خدمات طبية وبناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية.
-إطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية.
-توفير خدمات تعليمية برفع كفاءة المدارس والحضانات وإنشاء فصول محو أمية.
-توسيع التمكين الاقتصادى والتدريب والتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر.
-إنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل.
-توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة، وزواج اليتيمات وعقد أفراح جماعية.
-تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات فى الدور الإنتاجى وكسوة أطفال.