متابعة _ عبدالرحمن شاهين

علامات التنصيص فتحت مرة أخرى لتضاف إليها جريمة جديدة في فصل المذابح الأسرية، والتي سطرها الزوج بحروف من الدماء لتكون ضمن أكثر الجرائم بشاعة، مؤشرات ضبط الوقت لم تدر كثيرا في المساء الذي كان يكسوه الهدوء، حتى دوت الأعيرة النارية وكأنه احتفال كبير، انتاب الجميع الدهشة من صوت النيران والكل يسأل بعضه ماذا حدث؟

في الصورة الأخرى من المشهد هناك إنسان تحول قلبه إلى قلب شيطان لا يبالي بأحد، تجمعت قوي الشر بداخله ليتحول من المتصدي لهذا الجرم فهو “أمين شرطة” إلى مرتكبه.

بشكل عشوائي لم يحدث إلا في الأفلام السينمائية أطلق ذاك الشخص النيران من فوهة سلاحه على زوجته وأمها وأبيها وشقيقها، لم يشبع ذلك من هوسه، بل أكمل شنيعته التي أحلج خيوطها الشيطان في منطقة أبو سليمان شرقي الإسكندرية، لينهي حياة أولاده بذات الطريقة لتخترق الرصاصات الـ20 قلوبهم في لحظة يكاد يعجز العقل في تفسير أمر أهناك ما يجعل أحدهم يرتكب مثل هذا الجرم؟

علمت الشرطة بالأمر وسرعان ما وصلت للمكان وتبين أن الشخص المذكور “الزوج” هو مرتكب الواقعة بسبب خلافات زوجية، حيث كان ذاهب لجلسة صلح معهم لتعود زوجته للمنزل، إلا وأن شيطان الخلافات لم يقبل بذلك وأنشب بينهم مشاجرة كانت حصيلتها 7 أشخاص يسبحون في الدماء.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني