بقلم : د . ليلي صبحي
رئيس قطاع الإعلام بالاتحاد الأفريقي
بدات دول العالم الإحتفال بيوم البيئة منذ عام 1972 وهو يعد أحد أهم وأكبر الإحتفالات الدولية ، ويعقد الإحتفال سنويا بهذا اليوم بقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي يهدف الي أحداث تغييرات تحويلية في السياسات الدولية والاقليمية والمحلية، وذلك لتمكين الوئام ومراعاة أكثر للبيئة .
برنامج الأمم المتحدة للبيئة اتخذ شعار ” لا نملك سوي أرض واحده” وهو شعار مؤتمر استوكهولم لعام 1972 only one earth وهو ايضا شعار الحملة الإعلامية الخاصة بهذة المناسبة التي تهدف الي الدعوة لعمل جماعي وتحولي علي نطاق عالمي من أجل حماية البيئة وصونها .
من الجدير بالذكر أن هناك ثلاث أزمات كوكبة علي سطح المجرة، الا وهي تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي ، وتعرض الكوكب لخطر داهم من جراء التلوث والنفايات وزيادة عدد السكان ، احد الحلول المثلي للتخفيف من حدة هذه الأزمة هو تحويل اقتصاديتنا ومجتمعاتنا بما يجعلها شاملة وعادلة ومتوازنه وأكثر ارتباطا بالطبيعة، والتحول الفوري من إلحاق الضرر بالأرض وتجريفها الي مداواتها ، ولا سيما ان الحلول والتقنيات متاحة، وينبه إليها القاده والمسؤولين من حين لآخر،
وفي سياق متصل انه قد نما الإحتفال بهذا اليوم ليكون اكبر منصة عالمية للتواصل البيئي ويحتفل به الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، حيث تستقبل السويد يوم البيئة العالمي لعام 2022 باحتفالات وشعارات توعوية تحت مظلة ” العيش بشكل مستدام في وءام مع الطبيعية “والتنبية الي ان الوقت بدا ينفذ والكواكب والطبيعة في حالة طواريء.
للابقاء علي الاحتباس الحراري دون 1.5 درجة في هذا القرن يجب أن تخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الي النصف بحلول عام 2030 وبدون القيام بذلك سيزداد التعرض لتلوث الهواء وستتضاعف النفايات البلاستيكية التي تتدفق الي النظم البيئية ،فمن احل ضمان بقاء هذا الكوكب الفريد والجميل موطنا مريحا وامنا للبشرية والمساعدة في هذا العمل الانساني والوطني لا بد للمجتمع الوطني والأفراد أن يكونوا دعاه محوريين في إذكاء الوعي العام ودعمه، حيث تشير الدراسات الي أن أنماط الحياة والسلوكيات المستدامة يمكن أن تقلل من الانبعاثات الضارة وتحد من التلوث.