كتب_ عبدالرحمن شاهين
حددت محكمة جنح مصر الجديدة، جلسة 29 ديسمبر للنطق بلحكم في محاكمة الدكتور مبروك عطية؛ لاتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي.
وكان قدم محامي بجنحة مباشرة ضد عطية، لسخريته من السيد المسيح وإزدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال في البلاغ، إن “عطية” قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
وتابع البلاغ: قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة إزدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.