تم نقل جثمان الفقيدة آية عادل، المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة الأردن”، إلى مصر عبر مطار الإسكندرية، حيث سيتم دفنها في مسقط رأسها بمحافظة الإسكندرية. وقد توفيت آية نتيجة سقوطها من الطابق السابع في إحدى العمارات بالأردن، وفقًا لما صرح به المحامي إبراهيم الدبور، الموكل بقضيتها في مصر.

تتطلب عملية شحن الجثمان من الخارج إلى مصر مجموعة من الخطوات والإجراءات اللازمة لإتمام عملية الدفن، وتتلخص في الآتي:
1- إرسال مستندات الوفاة من السلطات المحلية إلى القنصلية المصرية.
2- تقديم الشيكات الخاصة بمستحقات المتوفى إلى الشئون القنصلية، لتسليمها لبنك ناصر الاجتماعي.
3- التقدم بطلب للسلطات المحلية للحصول على الموافقة على شحن الجثمان بعد استكمال إجراءات التحقيق، ثم يُنقل الجثمان الى مستشفى تجهيز الجثامين.
4- عند بدء عملية الشحن، يُشرف ممثل من السفارة على إجراءات الغسل والتكفين ووضع الجثمان داخل التابوت وفقًا للشريعة والديانة المعمول بها، بحضور ممثل السفارة أو القنصلية ومندوب الحجر الصحي، حيث يتم غلق التابوت ووضع خاتم القنصلية عليه، وتسليم كافة المستندات لمندوب الشركة الناقلة.
5- تتابع وزارة الخارجية وسفاراتها حالة المتوفى بعد شحن الجثمان إلى الوطن أو دفنه محليًا، بما يتعلق بجرد التركة وأي مستحقات له لدى أفراد أو جهات عمله بالخارج، ويتم إرسال تلك المستحقات بعد تحصيلها باسم ورثة المتوفي.

أما عن آية عادل، فقد أثارت قضية مقتلها، والتي تُعرف بـ”فتاة الأردن”، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، حيث تم توجيه أصابع الاتهام إلى الزوج كونه المتهم الأول بقتلها بحسب تصريح عائلتها، مما أثار فضول المواطنين لمعرفة معلومات عنه. وكشفت شقيقتها أن الزوج المتهم يهدد العائلة ويضغط عليهم لعدم نشر الفيديوهات التي بحوزتهم والتي توثق تورطه في الجريمة.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني