كتبت: إنتصار محفوظ سرحان
قال الدكتور عاصم فرج، استاذ الامراض الجلدية و التجميل ورئيس المؤتمر الدولي للامراض الجلدية ورئيس الجمعية المصرية للامراض الجلدية التجميلية : “وفقًا لأجدد الأبحاث، فقد أثر مرض التهاب الجلد التأتبي في جميع أنحاء العالم على 171 مليون شخص في عام 2019، وتبلغ نسبة الإصابة في الأطفال من 15-20٪ و1-3٪ في البالغين” وأوضح دكتور عاصم “إن الخيارات العلاجية المحدودة لالتهاب الجلد التأتبي المعتدل إلى الشديد في مصر والعالم تركت عبء جسدي ونفسى على العديد من المرضى. ولذا فإن الدواء الجديد يساعد على التحكم في هذا المرض المزمن المعطل للحياة، والذي غالبًا ما يكون منهكًا بشدة للمرضى”.
وأضاف الدكتور عاصم: “في بعض الأحيان يكون الطب التقليدي غير قادر على توفير حل جذري لبعض الأمراض الجلدية، فالبروتوكولات العلاجية المستخدمة حاليًا لا تمنح المريض سوى بعض الراحة الموضعية من خلال استخدام بعض أنواع الأدوية غير الآمنة للاستخدام طويل الأمد مثل بعض أنواع الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات والمضادات الحيوية والأدوية المثبطة للجهاز المناعي، وقد تسبب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية الخطيرة مثل توقف النمو وضعف جهاز المناعة ومشاكل أخرى. ولهذا السبب فإن هذه الأدوية تُعطى لفترات محدودة وفي حالات العدوى الشديدة فقط.
في حين أوضحت الدكتورة مهيرة حمدى السيد، أستاذ الامراض الجلدية كلية الطب جامعة عين شمس و رئيس الجمعية المصرية للامراض الجلدية خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي “على المستوى العالمي، يصاب 1 من كل 10 أشخاص بمرض الجلد التأتبى ومعدل الإصابة هو الأعلى في مرحلة الطفولة المبكرة. وفي مصر، يعتبر دوبيكسنت علاجًا للمرضى الذين يبلغ عمرهم 12 عامًا فما فوق والذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي المتوسط إلى الشديد والذين لا يتم السيطرة على مرضهم بشكل كافٍ من خلال العلاجات الموضعية الموصوفة أو عندما لا يُنصح بهذه العلاجات.
وصرح الدكتورعادل خطاب، استاذ الامراض الصدرية كلية الطب جامعة عين شمس و نائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية ” انه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أثر الربو على ما يقدر بنحو 262 مليون شخص في عام 2019 وتسبب في وفاة 461000 شخص ولا يزال الأشخاص الذين يعانون من الربو الشديد الغير متحكم فيه فيه بشكل كافٍ بالعلاجات الحالية يعانون من مشاكل في التنفس تهدد حياتهم.
في حين قالت الدكتورة جيهان العسال، استاذ الامراض الصدرية كلية الطب جامعة عين شمس ” إن التهاب النوع الثاني مسؤول عن العديد من الأعراض المتعارف عليها لمرض الربو، وهناك نسبة ليست بقليلة من مرضى الربو الغير متحكم فيه لا يستجيبوا لبروتكولات العلاج التقليدية سواء كانت البخاخات او استخدام الكورتيكوستيرويدات الفموية بجرعات كبيرة و فترات طويلة مما يسمح باحتمالية ظهور مضاعفات أو أعراض جانبيه بسبب الكورتيزون.”