بقلم/ نجلاء فتحي

تحدثنا في المقال السابق عن الأخلاق منذ الصغر
فالاخلاق هي بداية الحياة ولها أفرع كثير وكلانا علي حسب البيئه التى ترعرع بها.
وفي بدايه العام الدراسي الجديد عندما نتحدث عن كيفية تعامل الطلاب المدارس عمومآ فالنحثهم علي التمسك بالدين والأخلاق واعتمادهم الكلي علي تعاملهم لدى زملائهم ومعلميهم والتعامل مع الزماله فهى فرع خطير لاختيار زميل الدراسة.
التربيه هنا تحتم علينا بالارتقاء في اختيار زملائنا اختيار الزميل او صديق الطريق.
فالصديق هو من يبادلك الأحترام والحزن و الفرح لك ومعك وينهيك عن المهالك يقف بجانبك كما تقف بجانبه يأخذك للنور لا للهلاك فعليك التمسك به وتبادل الاحترام والنصائح ونحث ابنائنا ب انهم يجتهدون جيدآ لا يتركو أنفسهم للهلاك وعليهم بالتركيز أثناء حصولهم علي دروسهم فكلا منا يقوم بدوره كي تكون طالب/ه جيد/ه
فالاباء يجتهدون لأجل راحتكم ف عليكم الاجتهاد لتحقيق حلمك لتكن انسان ذات مسؤليه كبيرة كاوالديك
عزيزى/عزيزتى الابن/ة كن مثاليا وحافظ علي نفسك ولا تفقد أخلاقك كن كما تربيت في بيتك وعلي قواعد أسرتك لتكن انسانا جيدآ أتقن واجباتك ودروسك وحافظ علي سلوكك مع معلمك وارجع الي الله لاقامه صلاتك ايا كنت مسلم او مسيحيآ تعبد فى البيت المقدس فالتخرج من الدراسه رجلا /فتاتا متحملين المسئوليه وهيا مسؤليه نفسك خارج البيت فالله خير حافظ وهذا لنفسك
نأتي الي جانب احترامك لمعلميك فعليك احترام كلمه معلمك وتلتمس له عذر الاعداد التى يدرس أمامها
فعليك ان تتخذ المعلم رسولا فهوا من يصدر لك العلم لتتعلم فعلينا ان نستوعب كل ما حولنا ونركز جيد فنحن مهما كبرنا مازلنا نتعلم والحياه علم
كنت اتحاور مع ابنى وزملائه وهو عمره ما بين 14 عام و 15 عام قال غاضبا
لقد انتهت حياتنا في التعليم واقترب اليوم الاخر ولم ننعم بالحياه ارتجف قلبي وقتها من هذا الحديث وقلت له يابني الحياه قصيرة اذا جاء يوم الاخره اجلا ام عاجلا ف أنعم بحياتك وقسم وقتك واجعل ايامك لطيفه بأفعالك ف انت من تسعد نفسك ومن حولك افعالك .
بجمال حياتك حتي تكبر وانت منعم بها
فالحياه ليست لعبآ فقط الحياه مليئه بالعلم واللعب وايضا بعض المتاعب ف عليك أن تنعم بها كلها لانها ليست حلوة مدي الحياه وليست مرآ مدي الحياه
ف تنقسم ونحن علينا تصنيفها.
تحياتي وتقديري للأبناء ومعلمنا البسال.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز