بقلم / هويدا عاشور
نتحدث اليوم بمناسبة الذكرى العطرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والسيرة النبوية الشريفة والاحتفال بالذكريات العطرة.
ولد أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في مكه يوم الاثنين ربيع أول سنة 571وكان يتم الأب وبعد أن أكمل الست سنوات من العمر ماتت أمه أمنه بنت وهب فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي رسول الأسلام
أرسل الله جميع الأنبياء والرسول للدعوه إلي عبادة الله الأحد وأخرج الناس من الظلومات إلي النور وأخر الأنبياء محمد صلي الله عليه وسلم وبعد موت أمه تولي أمره جده وبعد أن أتم الثامنه من عمره توفي جده وبعد ذلك عاشه مع عمه أبي طالب وكان عمه عنه ويرعاه ويكرمه ويدافع عنه اكتر من أربعين عاماً ورغم حبه لمحمد صلى الله عليه وسلم لا يؤمن بدين محمد خوفاً أن تعايره قريش بترك دين آبائه
وكان محمد صلى الله عليه وسلم يرعي الغنم من الصغير ثم سافر إلى الشام للتجارة وتزوج من خديجة بنت خويلد وكان عمره خمسة وعشرون عاماً وهي أربعين عاماً ولم يتزوج عليها حتي ماتت ثم أحب الخلاء وكان يذهب إلى غار حراء بالايام والليالي يتعبد حتي نزل عليه الوحي وبعد موت خديجه اشتد عليه البلاء وتجرأت عليه قريش خرج إلي الطائف ودعا أهلها إلى الإسلام فقاموا بيأذائه ورميه بالحجاره فرجع إلى مكه وظل يدعوا الناس إلي الاسلام ثم هيأ الله لرسوله من ينصره
ثم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلي المدينة المنورة فهاجروا ولم يبقي بمكه من المسلمين إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعلي فلما حس المشركون بهجرة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم إلي المدينة خافوا أن يلحق بهم فتأمروا علي قتله ولكن الله أنقذه من مكرهم
ثم عزم الرسول صلى الله عليه وأبي بكر وسلم علي الهجرة للمدينة المنورة غادروا إلي غار حراء واقاموا لثلاث ليالي وكانت تطاردهم قريش أي أن وصلوا المدينة فقابلهم المسلمين بالفرحه والتكبير ولما استقر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينه ايدوه ونصروه أهل المدينة
ثم كون الرسول صلى الله عليه وسلم جيشاً لدخول أحب البلاد إلي الله مكه المكرمه
وقاموا أعدائه علي الاعتداء على كل من يتبعه وصبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعه من ماامنه به أكثر من ثلاث سنوات
وعندما اقترب المسلمون من مكه المكرمه وحل الظلام . أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشعل كل جندى في الجيش نارا فصاره عشر آلاف شعله من النار
فدخل الرعب في قلوبهم
وعقب ذلك دخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكه مهللا ومكبرا
فاتحاً منتصراً وقال بلال بن رباح قوله أحدا أحد حتي صعد بلال بن رباح على البيت الحرام وأعلن انتصار الحق وكبر واذن وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ودخل العديد من أهل مكه الإسلام.
حيث قال الله تعالى( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابآ وتوفيه الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول وكانت بجواره عائشه رضي الله عنه
مات الصادق الأمين مات رسول الأمه