كتب: على محمد الغماري
كم كان التواضع دائماً سِمة العُلَمَاء والأثرِياء فكرياً وأدبياً و كم يظن مُعتَنِقي السَطحِيه ان التواضع هوان وَضعف وَرَجعِيَه وعدم مواكبه للعصر الحديث.
نحن في أوجِ الرَكب العلمي والخَوَارِزمَات الرِياضِيَه وَالرُوبُوت الذي يعمل بِشكل جَماعي في حَال مُواجَهِة أي تَهدِيد أو خَطَرَاً مَا وَنحنٌ ما ذِلنا في صِراع حَضَاري بين الحَدَاثه الفِكريه وَبَين الرَجعِيَه وَالَتَبَعيِه وَسَطحِية الأحكام والنَظَر لسَفَاهَة الأمور من زاويه واحده فقط.
إن ما يَحمِلُه بَوَاطِن الفِكر الرَاقي يَجعَلَنا نَتَنَزَه عَن صَغائر الأمُور وَلا يَرتَقي لِتِلكَ المرحله سِوَا أبناء الأصُول وَالكَرَم وَالأخَلاق الذين يحملون في ثَنَايَاهُم مُقدسات الوَطن وَنَبذ العُنف وَالتَعَصُب الذي يَفُوح مِنهُ تشتت المجتمع عن ثوابته وأهدافه الذي تسري بنا إلى مجتمع افضل وَتؤثر وَتُثبط معنوياتنا.
نَخلُص انَنَا دائماً ما نجد ان البذائه تَتَفَوق عَليَ الأخلاق لَيس لِحُجَة مَنطقها بقدر ما أن صاحب الْخُلُقِ الدَمِث لا يُجَاري سَفيهاً ولا يَنحَدِر الي هَذا الدَرك.
وَهُنا نُسقط قَول {سَيدنا عَلىِ بن أبى طَالب} مَا حَاورني عَالِماً إلا وَغَلبتُه وَمَا حَاوَرَنيِ جَاهِلاً إلاَ وَغَلَبَنيِ.
حتى نسلم مُقارنه بسيطه بين البذائه وَالترفُع.
فَلِمَا الجدال الذي يُثقب اهدافنا وينال من مُقدرات أوطاننا.
تحيا مصر بشعبها واهلها الطيبين وَاولاَدهَا المُتَفَوقِين فى شتى مجالات الحياة حفظ الله مصر بِشَعبَهَا وَجَيشَهَا وَشُرطَتَهَا وَقيَادتَها الرَشِيده وقضائَها الشامخ وَعُقول أبنائها الأفزاز وَسَواعِدَهُم الذين قَهرُو المستحيل شَامخين ضد كل من تُسَوِل له نفسُه المساس بأمن وسلامة وَوِحدَة هَذا الوَطن الأبي على الإنكسار.
على الغماري.