كتبت: هناء نجيب

أفاد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير والمحلل الإستراتيجي للسلامة العامة وإدارة المخاطر والأزمات للأوطان، بأن التحليلات لعلماء المناخ تكشف عن ارتفاع نسبة الكربون الي 70٪ من 405 ظاهرة لإتجاهات تغير الطقس التى أصبحت أكثر احتمالًا أو أكثر حدة بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان وهذا تحليل السنوات الماضية بل تفاقمت هذه الإحصائية 2021 مما يشير، بأن طقس 2022 سيأتي بحالات شاذة جديدة تتزايد في الغلاف الجوي والمحيطات، من شأنها أن تغير أنماط الطقس مع اقترابنا من فصل الصيف.

ويحذر النحراوى: بأن العديد من مخاطر تغير المناخ هي آثار جانبية لإرتفاع درجات الحرارة بشكل عام، ومع ذلك، فإن درجات الحرارة نفسها تشكل تهديدات كبيرة، ويقول العلماء بإن تغير المناخ يتسبب في أحداث مناخية “شديدة التطرف” بالوطن العربى وافريقيا “حرارة غير مريحة وخطيرة”. ويفيد النحراوي بأنه سيحدث تغيرات كبيرة في عام 2022 عبر الغلاف الجوي والمحيطات، مما يخلق أنماطًا مختلفة للطقس في النصف الثاني من العام، وخاصة في موسم البرد في وقت لاحق من العام، ستبدأ التغيرات ببطء، لكن التحول الرئيسي سيبدأ خلال موسم 2022 الدافئ.

وأعرب النحراوى عن قلقه بشأن ما الذي سيتم تغيره بالضبط هذا العام؟. وما هي أنماط الطقس التي نتجت عن مثل هذه التغييرات في الماضي؟
بدءًا من توقعات أنماط الطقس الموسمية في أواخر الشتاء وأوائل الربيع. من هناك فإن تغير الغلاف الجوي والمحيطات، وما الذي سيأتي بعد. سترى كيف ولماذا تحدث هذه التغييرات العالمية، وما الذي سيكون مختلفًا في عام 2022، مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.

وأكد خبير الأزمات بأنه سينتج العديد من المخاطر لتغير المناخ وآثاره الجانبية بإرتفاع درجات الحرارة بشكل عام. ومع ذلك ، فإن درجات الحرارة نفسها تشكل تهديدات كبيرة ، لا سيما في المنطقة العربية ، والتي قد تشهد ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية “أو 7.2 درجة فهرنهايت” بحلول “يوليو” 2020. مع التنبؤ بعد الإستقرار في الفصول السنوية للمناخ. علينا بتوخي الحذر الشديد والتأهيل إلى كيفية التعامل مع الحرائق التي يسببها ارتفاع درجة الحرارة وكيفية إعادة خطة الطوارئ القديمة التى لا تتواكب مع تغيرات العصر الحالى.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز