بقلم: رفعت خلف
إن الحياة مليئة بالاسرار وعندما تغوص في حياة المشاهير تكتشف المفاجآت التي تندهش عندما تسمع عنها لأول مرة.
هو “جمال رمسيس” وشقيقة” ميمو رمسيس ” ولد، جمال رمسيس” الشهير في السينما المصرية ب “لوسي بن طنط فكيهه ” في ٢٠ يناير ١٩٢١ في حي شبرا مصر بالقاهرة من ام يهودية واب يهودي جاءوا إلي مصر من ايطاليا وتعرفوا علي بعضهم البعض من خلال الكيانات اليهودية التي كانت تتواجد في مصر حينذاك .
وانجبوا والدان عاشوا بحي، شبرا مصر القاهره ، وكان” جمال وشقيقه ” يعيشان حياة مترفهة بسبب ثراء والدهم وخالهم اليهوي صاحب الشركات الكبيره في أمريكا وكانت حياتهم عبارة عن سهر مابين الكافيهات والفنادق داخل مصر..
وفي أحد الأيام سافروا إلي أمريكا للعيش هناك مع خالهم المليونير اليهودي هناك ولكنهم لم يستمروا كثيرا هناك وجاءوا مره أخري الي مصر وتعرفوا علي المخرج” فطين عبد الوهاب” الذي كان يحضر لفيلم ،إسماعيل ياسين ، بوليس سري ، واعجب بيهم وبشخصيتهم الجديدة علي السينما المصريه وشاركوا في الفيلم وكان محور قوي داخل الفيلم وكانوا من اسباب نجاح الفيلم علي الرغم من قلة المشاهد إلا انهم أثبتوا للمخرج والمشاهد موهبتهم الكبيره .
وفي احدي الأيام اراد المخرج “فطين عبد الوهاب” ان يسند لهم دورا محوريا هاما في فيلم” إشاعة حب” بطولة الراحله “سعاد حسني” والفنان الكبير “عمر الشريف ” والعملاق” يوسف وهبي” وكان دور “لوسي بن طنط فكيهة” يحتاج لشخصيه تجمع بين الأناقة والارستقراطية واللغات وطريقة الكلام وعندما تم ترشيح الوجه الجديد “جمال رمسيس” علي المخرج، فطين عبد الوهاب، لم يتردد لحظة في اختيار ، جمال رمسيس ، لهذا العمل وحقق الفيلم نجاحا كبيرا واشتهر جمال رمسيس بين المخرجين والأعمال الاخري بسبب دورة المهم والمحوري في هذا الفيلم..
- جمال رمسيس، الشهير ب لوسي واشاعة رأفت الهجان .
انتشرت إشاعة كبيره يقال انها انتشرت من خلال الكيان الصهيوني ان ،جمال رمسيس ، هو ،رافت الهجان ، المصري والتي زرعته المواساد داخل مصر للحصول علي المعلومات ولكن تلك الإشاعة ليست حقيقية ..
وان بعض الناس صدقت تلك الإشاعة المقصودة من جانب الموساد ليثبتوا ان رأفت الهجان كان يعمل عميلا مزدوجا ولكن بالفعل قام رأفت الهجان بالتمثيل ببعض المشاهد في السينما المصريه والمشهد الوحيد الذي ظهر فيه رافت الهجان كان في فيلم ، أحبك انت، للمطرب فريد الاطرش والفنانة سامية جمال وكان مشهد راقص فقط.
- جمال رمسيس وشقيقة والامبراطورية اليهودية
لم يكن أحد يعتقد او يعلم يوما أن ،جمال رمسيس، وشقيقة ميمو رمسيس ، من اليهود وان خالهم كان من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني في أمريكا من خلال امبراطورية هناك ..
وفي أحدي الأيام انقطع أخبار جمال رمسيس وشقيقة ميمو عن مصر ولم يعرف أحد عنهم أي اخبار وكانت بعض المؤسسات السينمائية تسال دائما عليهم ولكنهم لم يعثروا عليهم
وفي أحد الأيام عام ١٩٩٤ اكتشف أن جمال رمسيس وشقيقة ميمو يعيشون في أمريكا بعد وفاة خالهم وورثوا الإمبراطورية الكبيره هناك من أموال وقصور ومؤسسات جميعها لخدمة اليهود والكيان الصهيوني هناك.
وتوفي جمال رمسيس لوسي السينما المصرية في ٢٤ سبتمبر ٢٠٠١