كتبت.. ليلي صبحي

يعد يوم 10 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية من خلال وجود ميثاق بين العلم والعلماء والجماهير يؤكد دورهم سويا في خلف سلام الشعوب وتحقيق تنميتها المستدامة، فالعلوم تساهم في تبادل كافة المعارف والثقافات بين الأفراد في مختلف المجتمعات وبالتالي يزيد التقارب والتفاعل بينهم بعضهم البعض.

تحتفل الامم المتحدة بفعاليات يوم 10 نوفمبر لتحقيق أهداف المنظمة واذكاء الوعي وتوجيه العمل نحو السلام بين كافة دول العالم ، ومن أجل تسليط الضوء علي الدور العام الذي يؤديه العلم في المجتمعات والحاجة إلي إشراك المواطنين من كافة الجنسيات للاهتمام بفعاليات القضايا العلمية الجديدة.

وفي سياق متصل تشجع وتدعم منظمة اليونسكو كافة الأمم للاحتفال بهذا اليوم وتنظيم الفعاليات التي تسخر كافة العلوم لأغراض التنمية المستدامة وتحقيق خطة 2030 وأهدافها ال 17 لمصلحة البلدان المتقدمة والبلدان المتنامية علي حد سواء..

من الجدير بالذكر أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلي ربط العلم بشكل وثيق بالمجتمع وضمان التأكيد علي علي أحدث المستجدات العلمية التي تخدم البشرية وحسن استخدامها فيما ينفع كافة البشر بمختلف جنسياتهم علي سطح المجرة ، ويحل القضايا المجتمعية والعالمية مما يدفع عجلة العمل لجعل المجتمعات أكثر استدامة والحياة أكثر امنا وأمانا وأكثر رفاهية وتقدما.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز