كتب خالد محمد
ان المؤمنين هم رجال صدقوا مع الله علي ما عاهدوا جلالته عليه وهم رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله ويخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار.وسقوط اليسار سواء سقوط في البرلمانات أو سقوط من حسابات واهتمامات الناس، ليس في مصر وحسب وإنما في الاتحاد السوفيتي ذاته معقل الشيوعية والاشتراكية والتقدمية والعلمانية.والحل المرجو هو يقظة الضمير وإقامة الوعي أو الحس وبهذا يحدث التغيير الذي طالما إنتظره المصريون.فقد ثبت عدم جدوى الانقلابات والثورات وإنما الحل أن يتغير الإنسان في ذاته وليس أن يستبدل بآخر، وأن يميل الكل إلى مفهوما إسلامياً يشمل كل جوانب الحياة وليس إلى حكم سياسية إسلامي يقوم على فرد واحد. والاعلام المضل له ضرر كبير علي الامن القومي حيث يبث السموم في صفوة المجتمع العربي والاسلامي والغربي فيؤدي الي زعزعة الاستقرار في المنطقة. فيجب علي الحكومات احكام السيطرة علي كافة وسائل الاعلام حتي لاتقع الدول في الهاوية.