كتب رفعت عبد السميع
منذ قليل وخلال لقائه مع وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري عبر وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو عبر عن شكره وامتنانه لوقوف مصر إلي جانب تركيا خلال مأساة الزلزال وتقديمها للمعونه والمساعدات مما أثر بشكل إيجابي على إذابة الجليد بين البلدين جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير الخارجية المصري مع نظيره التركي والذي اكد فيه وزير خارجية تركيا على حرص تركيا على عودة العلاقات إلي سابق عهدها
وقال إننا نسعى لعقد لقاء قمه بين الرئيسين لتكليل جهودنا بالتكامل حيث أننا سوف نقوم بتطوير العلاقات في شتى المجالات من التعليم إلي السياسه وفي ذلك فائده كبيره لبلدينا حيث تعد مصر من اهم الدول في المنطقة ولها دور ريادي ومؤثر في كافة الأحداث أيضا هناك تبادل تجاري بين تركيا ومصر نسعي إلي تنميته وزيادته حيث تتمتع مصر بمناخ استثماري جيد كذلك تركيا وفي تعاوننا قوه كبيره على جانب آخر ونحن على مقربة من شهر رمضان المبارك نسعى جاهدين لتوحيد جهودنا لوقف الاضطرابات في فلسطين والمسجد الأقصى كذلك توحيد الجهود والرؤي بشأن الحرب الأوكرانية
من جانبه قال سامح شكري وزير الخارجية المصري هناك رغبة لتطوير العلاقات واستعادة زخمها على كافة الأصعدة سواء كانت السياسية أو الاقتصادية وبالتأكيد أن العلاقات الاقتصادية لها مكانه مهمة ورغم الفتور في الفترة الماضية فقد حرصت مصر دوماً على ألا يتم التأثير على العلاقات الاقتصادية بين البلدين
بل بالعكس من خلال السنوات الماضية نمت هذه العلاقة حتى وصل التبادل التجاري فيما بيننا حتي وصل تسعه مليار دولار وهذا مقدار مهم للبلدين بالإضافة للاستثمارات التركية في مصر والتى بلغت اثنين ونصف مليار دولار والتواجد لرجال الأعمال والصناعات التركيه على أرض مصر كان دائما محل رعاية واهتمام لأنها تعود بالنفع المتبادل على كل من البلدين