متابعة _ عبدالرحمن شاهين
أثار مؤدي المهرجانات حسن شاكوش جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية بعد فتواه عن حرمانية الكسب من التريندات، فيما تواصل قناته على يوتيوب تحقيق ملايين المشاهدات وتدر أرباحًا سنوية بحوالي 720.9 ألف دولار أي ما يعادل 22 مليون جنيه مصري بحد أدنى، حَسَبَ موقع «social blade» الذي يرصد أرباح YouTube.
حسن شاكوش يناقض نفسه
واعتبر نشطاء السوشيال ميديا حسن شاكوش، يناقض نفسه بتلك التصريحات، ففي الوقت الذي يملأ جيوبه فيه من أرباح المشاهدات على المنصات المختلفة، يصدر الفتاوى بأنّها حرام شرعًا، مشيرين إلى أنه تنطبق عليه الآية القرآنية في سورة البقرة: «أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ».
وبحسب تعليقات رواد مواقع التواصل، فإنّ حسن شاكوش يكسب أمواله «الحرام» من «هز الوسط» والتمايل بين الراقصات في الكباريهات التي لا تخلو من الخمور والمخدرات وهو ما ذكره، شاكوش في أغنية «بنت الجيران» حين قال: «أشرب خمور وحشيش».
ويحصل حسن شاكوش على 60 ألف جنيه في الساعة، أي الدقيقة الواحدة تصل إلى ألف جنيه، وهو الأجر الأعلى بين مؤدي المهرجانات في مصر.
ومن المعروف عن شاكوش رقصه في معظم حفلاته بهز الوسط، ومع ذلك فهو لا يستغنى عن اصطحاب الراقصات أو الظهور بين مجموعة من الفتيات على المسرح، وهو ما جعله في مرمى رواد مواقع التوصل الاجتماعي، بعد فتواه الأخيرة عن أنّ الكسب من مشاهدات المنصات حرام.
