وكالات
ضاعفت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من نداء المساعدات الذي أطلقته، لمساعدة ما يقرب من مليوني شخص، متوقع أن يفروا من السودان، بحلول نهاية العام الحالي، وسط الاحتياجات المتزايدة.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، إنها وشركاءها وجهوا نداء لجمع مليار دولار “لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لأكثر من 1.8 مليون شخص من المتوقع أن يصلوا إلى 5 دول مجاورة بحلول، نهاية العام الجاري، فارين من الصراع الدائر في السودان، بحسب وكالة «سبوتنيك».
وأضافت: «هذه زيادة مضاعفة عما كان مقدرا في البداية (شهر مايو الماضي)، بأنه مطلوب للاستجابة للأزمة السودانية، وذلك مع استمرار تزايد النزوح والاحتياجات».
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد طلبت في البداية مبلغ 445 مليون دولار، للاستجابة الإقليمية للاجئين السودانيين، خلال العام الحالي، وقد رفعت بالفعل التقدير مرتين قبل إعلانها، اليوم الاثنين.
وكانت المفوضية قد حذرت في بيان لها الشهر الماضي، من أن ستة ملايين شخص في السودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وأشارت المفوضية إلى أن أكثر من 14 مليون طفل في السودان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في السودان.
وتتواصل منذ أكثر من أربعة أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتمركز معظمها في العاصمة الخرطوم، والتي أسفرت عن المئات من القتلى وإصابة المدنيين.
ولعبت أطراف عربية وإفريقية ودولية، دور الوسيط لوقف إطلاق النار في السودان، لكنها فشلت في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم.