ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن دعموش قوله، خلال احتفال تكريمي: “لولا قوة المقاومة في لبنان وصواريخها وسلاحها والمعادلات التي صنعتها، لكان العدو توسع في عدوانه على لبنان منذ اليوم الأول، ولكن ما يردعه هو قوة المقاومة وقدراتها وخبرتها وتجربتها وتصميمها على التصدي لأي عدوان يتعرض له لبنان”.
وشدد دعموش على أنه “بعد الذي جرى ويجري في غزة، ازددنا قناعة بأن الخيار الوحيد الذي يحمي بلدنا ومستقبلنا ويمنع العدو من تحقيق أهدافه، هو المقاومة وليس المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن العاجز عن إصدار قرار واحد بوقف العدوان على غزة”.
وأشار إلى أن “المقاومة مستمرة في عملياتها على طول الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، للضغط على العدو وإشغاله وإبقائه في دائرة الإرباك والقلق، ولن تغيّر التهديدات والضغوط الخارجية من هذا الموقف الديني والوطني والإنساني”.
كما أكد أن “التهديدات الإسرائيلية المتكررة للبنان أصبحت مملة وفارغة، وهي تعكس واقع هذا العدو المربك والقلق والخائف من حزب الله”، لافتاً إلى أن “ما يصيب العدو في غزة لا يجعله في موقع من يُهدد ويتوعد اللبنانيين، فالعدو الذي يتخبط في غزة ويغرق في رمالها ويقف عاجزاً أمام أبطال المقاومة وصمود وثبات أهل غزة، هو أعجز وأوهن من أن ينفذ تهديداته أو يفرض شروطه وإرادته على لبنان”.
وختم دعموش بالقول: “يجب أن يعلم العدو أن المس بسيادة اللبنانيين على أرضهم أو تغيير الواقع القائم في الجنوب اللبناني هو ضرب من الخيال، فهذه الأرض أرضنا ولا يمكن لأحد أن يقتلعنا منها أو يقيد حركتنا فيها”.