وأعلن موظفو الحكومة الأمريكية عن خططهم للإضراب بسبب سياسات بايدن في غزة، حيث قال منظمو جهود المعارضة لموقع “المونيتور” إنهم يتوقعون انضمام المئات إلى إضرابهم بعد إعلان الموظفين الفيدراليين في 22 وكالة فيدرالية احتجاجاتهم.
وستشارك بالإضراب المجموعة، التي تطلق على نفسها اسم “الفيدراليون المتحدون من أجل السلام”، والتي تتكون من عشرات الموظفين الحكوميين، حيث سيكون الإضراب عبارة عن “يوم حداد” بمناسبة مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويقول المنظمون، الذين اختاروا عدم الكشف عن هويتهم، إنهم يتوقعون انضمام المئات الآخرين من الـ 22 وكالة فيدرالية الأخرى.
وبحسب القائمة التي حصل عليها “المونيتور”، فإن الوكالات الفيدرالية تشمل المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي، ووكالة الأمن القومي، ووزارات الخارجية والدفاع والأمن الداخلي وشؤون المحاربين القدامى، بالإضافة إلى خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية ومختبر الأبحاث البحرية.
ومن المتوقع أن ينضم آخرون إلى الاحتجاج من وكالات أخرى من بينها إدارة الغذاء والدواء، وخدمة المتنزهات الوطنية، وإدارة الطيران الفيدرالية، ووكالة حماية البيئة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي على قطاع غ إلى أكثر من 24 ألف شهيد، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
واستُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، في اليوم الـ101 من العدوان.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 33 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، فجر اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال لعشرات لمنازل في مدينة غزة، وشهدت عدة مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، قصفا مدفعيا مكثفا.
ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل.
ويعاني قطاع الاتصالات الاستهداف المستمر، إذ وصل حجم الدمار إلى ما يزيد على 80%، بالإضافة إلى تعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويتزامن مع انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.