قالت القيادة المركزية الأمربكية (سنتكوم)، اليوم السبت، إن حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” (سي في إن 71)، وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، والتي تشمل منطقة الخليج، والبحر الأحمر، وخليج عمان، وأجزاء من المحيط الهندي، منذ 12 يوليو الماضي.

وأضافت عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “نشر الحاملة روزفلت في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى، حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب، وتعزيز الشراكة”.

وتابعت: “يسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء، والشركاء الإقليميين، ما يعزز قابلية التشغيل البيني، ويعزز العلاقات العسكرية”.

وأوضحت القيادة أن حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71) هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات، التي لديها القدرة للتعامل مع مجموعة مختلفة من المهام، من التفوق الجوي والهجوم البري إلى الاستطلاع، والحرب الإلكترونية.

وأشارت القيادة إلى أن الحاملة تستضيف عادة مجموعة هائلة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة “إف/إيه-18 سوبر هورنت”، وطائرة الحرب الإلكترونية “إي-18 جي غرولير”، وطائرة “الإنذار المبكر إي-2 دي هوك”، وكذلك طائرة الشحن سي-2 إيه جريهاوند، والمروحية “إم إتش-60 إس سي هووك”، والمقاتلة “إف-35 سي لايتنينج إي”، والتي تظهر كمية القدرات التي بإمكان حاملة الطائرات روزفلت تزويدها.

وأشارت القيادة إلى أن القوة الإجمالية لحاملة الطائرات روزفلت تضمن الفاعلية الدائمة في المنطقة، ما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي، ودعم العمليات الأرضية، وإجراء الحرب الإلكترونية، والاستطلاع.

وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلاً عن مسئولين أمريكيين، أمس، بأن الولايات المتحدة تعتزم إرسال مزيد من الطائرات المقاتلة إلى الشرق الأوسط، رداً على تهديدات إيران، وحلفائها في المنطقة بـ”الانتقام” من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران.

وذكر مسئول عسكري أمريكي لم تسمه الصحيفة، أن “القوات الأمريكية في المنطقة تتخذ إجراءات ضرورية، لزيادة الاستعداد القتالي، وحماية قواتها، وحلفائها من أي تهديدات من جانب إيران، أو الجماعات المسلحة المدعومة منها”.

واتهمت طهران وحركة “حماس”، تل أبيب، بالوقوف وراء اغتيال هنية في طهران، بينما لم تعترف إسرائيل بمسئوليتها، ولم تنف ذلك أيضاً.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني