بقلم : بسيونى أبوزيد
تأتى الذكرى الواحد والخمسين لنصر اكتوبر المجيدة هذا العام فى ظروف استثنائية وتحديات جسيمة لمنطقة الشرق الاوسط الذى يتعرض لأكبر مؤامرة فى التاريخ للسطو على الدول العربية واحدة تلو الأخرى من دولة الإحتلال ضاربة بكل القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط بداية من الإبادة الجماعية فى غزة رداً على المسرحية الهزيلة فى السابع من اكتوبر من العام الماضى ٢٠٢٣ تلك المسرحية من تأليف وتنفيذ وإخراج دولة الكيان الصهيونى بمساعدة إيران وأتباعها فى منطقة الشرق الاوسط بحجة القضاء على حماس كما يدعون ولكنها فى الواقع لتدمير غزة وتهجير أهلها إلى أرض سيناء الحبيبة التى ارتوت بدماء الشهداء المصريين على مر التاريخ دفاعاً عن تراب مصر والقضية الفلسطينية ، لم تكتفى دولة الإحتلال وانصارها من تدمير غزة وتشريد شعبها بل ذهبت للبنان وايضاً بحجة القضاء على حزب الله لتدمير لبنان واحتلاله وذلك وايضاً رداً على مسرحية الألعاب النارية لإيران وانصارها من حزب الله وكذلك الحوثيين فى اليمن بدعم شامل وغير محدود من القيادة الأمريكية وبريطانيا ودول الإتحاد الأوروبي كل ذلك وأكثر والقيادة السياسية المصرية تراقب وهى على أهبة الإستعداد للتعامل مع كل السيناريوهات المتوقعة والمفاجئة وذلك بعد فشل الأمم المتحدة لوقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات بسبب تعنت الجانب الإسرائيلى ورفضه لأى مفاوضات من اجل تنفيذ المخطط المزعوم بدولة اسرائيل الكبرى كما يحلمون من النيل للفرات ، ولأن مصر هى العقبة الكبرى والجائزة الكبرى فى نفس الوقت ضيقوا علينا الخناق من جميع الجهات حاربونا ويحاربونا بكل الطرق والوسائل المعلنة والغير معلنة ، ضيقوا علينا الخناق وحاصرونا من من كل الاتجاهات حاولوا بشتى الطرق النيل من وحدتنا بعد محاصرتنا اقتصادياً ولكن هيهات هيهات فالشعب المصرى العظيم يظهر معدنة الأصيل وقت المحن والشدائد فتلك المؤامرات زادت من وحدة الصف والالتفاف حول القيادة السياسية والوقوف مع الجيش المصرى فى خندق واحد دفاعاً عن تراب هذا الوطن الذى ارتوى بدماء الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى اغتالوه بمساعدة الخونة فى يوم الإحتفال بنصر اكتوبر المجيد رحم الله شهدائنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته الذين ضحوا بحياتهم فداء لتراب هذا الوطن .
واخيراً :
نحن شعب لا نخشى إلا الله سبحانه وتعالى نستمد قوتنا من الإيمان بالله ومن قوة وبسالة وعزيمة خير أجناد الأرض جيش مصر العظيم ، نقف معهم فى خندق واحد متحدين كل الظروف والصعاب نستظل بعلم مصر تحت القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يدير المشهد بإحترافية وعقلانية منقطعة النظير ونحن على الحق المبين شعارنا هو شعار القوات المسلحة المصرية النصر أو الشهادة ، كل عام وشعب مصر العظيم من نصر لنصر كل عام وجيش مصر العظيم فخر وعز وشرف وحماية وأمن وأمان لمصر والمصريين ، كل عام ورئيس مصر وحكومة مصر وكل مؤسسات الدولة بألف خير وصحة وسلامة، كل عام وأسر الشهداء بألف خير وصحة وعافية ورحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته ، حفظ الله مصر وشعبها آلعظيم وقيادتها الحكيمة وجيشها العظيم.
التوقيع : شعب مصر العظيم