كتبت: نورا حمدي
بعد عرض الآراء حول شخصية السيد البدوى
جاء السؤال الاهم ومايدور حوله تلك السلسلة
ماهى الاستفادة التى حصلت عليها بعد كل هذا التفصيل والتدقيق ؟
اعتقد اننى لم استفد شئ
هذا الدين الوسطى العظيم تتجلى وسطيته فى وضوحه عندما قال الله تعالى على لسان سيدنا محمد ( اليوم أكملت لكم دينكم)اكتمل الدين ووضح كل صغيرة وكبيرة بالكيفية التى أرادها الله ورسوله
الله لما فرض علينا الصلاة على سبيل المثال لا الحصر وضح لنا كيف نصلى ولم يترك اختيار الكيفية التى يصلى بها وهكذا كل العبادات
الذكر عبادة ووضح النبى الكريم اوقات وكيفية الذكر
لسنا بحاجه الى احد حتى يكون وسيط بيننا وبين ربنا حتى لو كان هذا الوسيط رسول الله
الله عز وجل وضح فى كتابه العزيز أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم لايملك لنفسه نفعا ولا ضرا حال حياته فما بالنا بعد مماته فما بالنا بالصحابة أو التابعين أو الأولياء والصالحين
النافع والضار هو الله
يقول النبى الكريم (إذا سالت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ………)أرجوا أن تبحثوا عن بقية الحديث
البدوى أن كان صالح فلنفسه وان كان غير ذلك فلنفسه
ارسل الله جميع الرسل برسالة واحدة وهى التوحيد ومعنى التوحيد هو التسليم بأن الكون كله بيد الخالق عز وجل يفعل ما يشاء
سنة نبينا واضحة وضوح الشمس وقال عليكم بسنتى فلامجال لابتداع أو اختراع طريقة للذكر غير ماجاء به النبى بالاضافه الي كلام الشيخ احمد رزوق في كتابه قواعد التصوف
كل شيخ لم يظهر بالسنه لم يصح اتباعه لعدم تحقق حالته وان ظهر في نفسه وظهر عليه الف الف كرامه من عمره
يعني احنا فالنهايه مالناش غير كتاب الله وسنة رسوله عليه افضل الصلاة والسلام ولكل قصه حكايه..
وفي الحديث الشريف لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا( المسجد النبوي) قوله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون