يعتبر التنمر من الظواهر السلبية الشائعة بين عدد كبير من الطلاب في أي مدرسة، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على الطالب الضحية، حيث يمكن أن يكون بوابته للدخول في الكثير من الأمراض النفسية والعقد الشديدة في سن صغيرة، لذا فإنه يقع على عاتق الآباء الاهتمام بالطفل الذي تعرض للتمر ودعمه بشكل إيجابي لمنع إصابته بالعقد النفسية التي تظل عائقًا لها طوال حياته، لذا فإن هناك عدد من النصائح التي يجب أن يلتزم بها الآباء مع ابنائهم لدعمهم بعد تعرضهم للتنمر.
وخلال السطور التالية يوضح ‘أهل مصر’، كيف تدعم ابنك بعد تعرضه للتنمر في المدرسة، نصائح هامة لحمايته من الأمراض النفسية.
كيف تدعم ابنك بعد تعرضه للتنمر
الإنصات له
بعد الإنصات لطفلك، اجعله يفكر في وضع خطه للمساعدة في وقف التنمر، من خلال التحدث معه حول الطرق التي يمكنك من خلالها دعمه وكذلك استراتيجيات التدخل التي يمكنه استخدامها، مثل العمل مع المدرسة أو الدفاع عن قضيته بمفرده.
ردود الفعل التي يجب تجنبها
يجب إخبار طفلك بالوقوف في وجه المتنمر، حيث يعني هذا أن مسئولية التعامل مع الموقف تقع على عاتق طفلك، فإن إعداد طفلك إلى الموقف دون مزيد من المعلومات من المحتمل أن يسبب له الضرر، والاستجابة الأكثر فعالية هي تبادل الأفكار مع طفلك حول ما يمكنك القيام به كفريق واحد الاستجابة للموقف.
إخبار طفلك بتجاهل المتنمر
إذا حاول طفلك تجاهل الموقف، لكن لم يستطع، من الصعب تجاهل شخص يجلس خلفك أو بجانبك في الفصل، بالإضافة إلى ذلك، إذا أدرك الطفل المتنمر أن هدفه ‘يتجاهله’ عمدًا، حيث قد يؤدي ذلك في الواقع إلى إشعال المزيد من التنمر، إذ إن هذه الاستجابة توفر الشعور بالقوة والسيطرة التي يسعى إليها الطالب.
كيف تدعم ابنك بعد تعرضه للتنمر
أخذ الأمور على عاتقك
الاستجابة الطبيعية من جانب الوالدين هي محاولة إصلاح الموقف وإبعاد طفلهما عن الأذى، ولكن عندما يخبر الأطفال أحد الوالدين عن التنمر، فإنهم يبحثون عن الوالد لـ يرشدهم إلى حل يجعلهم يشعرون بالأمان، فعليك دعمهم لمواقفهم، ومشاركتهم والحديث معهم عن الحل