مقال بقلم / مختار القاضى .
المرأه المصريه مكافحه بطبيعتها فقد نجحت فى كافه المجالات وأثبتت جدارتها فى كافه الأعمال التى وكلت بها ومن أهم هذه الأعمال هى العمل العام والمجتمعى ونظرا لإهتمام الدوله بالدور الذى تقوم به المرأه لدرجه انها كانت ملكه منذ العصور المصريه القديمه مثل الملكه حتشبثوت والملكه نفرتيتي والملكه كليوا باترا والملكه شجره الدر فى العصر الإسلامى . أما فى العصر الحديث وخصوصا منذ نشأه الجمهوريه العربيه المتحده ثم جمهوريه مصر العربيه فقد وصلت المرأه إلى منصب وزيره ومحافظ وعميد كليه وضابطه شرطه وضابطه بالقوات المسلحه ثم نجحت فى الوصول إلى البطولات الدوليه وحصد الميداليات فى كافه الألعاب وتحقق ماكان مستحيلا بالأمس . أما الٱن ومن خلال مقالى هذا فأحب أن أذكر قصه كفاح ونضال لسيده مصريه تخرجت من كليه الخدمه الإجتماعيه ثم تزوجت بعدها لتسافر مع أسرتها الى المملكه العربيه السعوديه وتحج عده مرات إلى بيت الله الحرام ثم تؤدى شعائر العمره لمرات وتعمل لسنوات فى عده مجالات حققت من خلالها الكثير من النجاحات . عادت هذه السيده من السعوديه وعملت بالعمل العام والمجتمعى لخدمه المصريين لسنوات عديده فالتحقت بالعديد من الجمعيات الأهليه والمؤسسات المصريه والدولية بالإضافه إلى كافه المبادرات الداعمه للرئاسه والجيش والشرطه المصريه . استطاعت سها سليمان سعيد ابو ذيد أن تنجح فى العمل العام وتنال حب وإحترام الجميع بعد أن أصبحت سيده مجتمع من طراز فريد فكونت الكثير من العلاقات بالجمعيات الخيريه والمؤسسات التى تتفانى فى تقديم الخدمات للمواطنين المصريين مثل العلاج على نفقه الدوله وتقديم الأدويه المجانيه ومساعده الفقراء من الأرامل وذوى الإحتياجات الخاصه والمرضى وأسر المساجين سواء بالتبرعات من حسابها الشخصى أو باتصالها بمنظمات المجتمع المدنى . رفضت سها ابو ذيد الإلتحاق بأى حزب سياسى نظرا لكونها تحب الخير ومساعده الٱخرين حتى أطلق عليها الملاك الذى يمشى على الأرض . ومع مرور الوقت أصبح لها أسم كبير فى كافه مجالات العمل العام والخدم المنقوش بحروف من نور نتاج أعمالها التى حظيت بإعجاب الكثيرين رغم المصاعب التى لاقتها فى طريقها من مرض والدها الذى تحاول أن تقف بجانبه فى مرضه ومساعدته إلى جانب والدتها المسمنه فتوفر له الرعايه والعنايه فنالت رضا والديها واخواتها بالإضافه إلى رعايه ابنائها الذين يلتحقون بمراحل التعليم المختلفه . التحقت سها ابو ذيد بالمنظمه المصريه الدوليه لحقوق الإنسان والتنميه حرصا وإيمانا منها بحقوق المواطنين المصريين فى التعليم والصحه والفكر والرأى والإراده مع الحقوق السياسيه والإجتماعيه كما التحقت بمنتدى المرأه العربيه والإفريقيه والمهجر المطالبه بحقوق المراه وتشجيع السياحه حيث شغلت فيها منصب نائب رئيس اللجنه العليا للسياحه والٱثار . إلى جانب ذلك التحقت سها ابو ذيد بالجمعيه المصريه للأمم المتحده المهتمه بالملفات الدوليه حيث تمكنت من الإلمام بالملفات والقضايا الدوليه مثل قضيه فلسطين ويوم المراه العالمى ويوم النوبه وقضايا الإحتباس الحراري والذكاء الإصطناعى كما ألمت بالصراعات الدوليه والعربيه والإقليميه . وبعد هذا المجهود الشاق تمكنت من حفظ مكانتها بين مجموعه من نساء فضليات قدموا أعمال الخير كلا فى مجاله . والان ليس أمامنا إلا تقديم التحيه والتقدير لهذه السيده المصريه التى تفانت فى جهودها الوطنيه لخدمه بلدها ودعم مؤسساتها بل وتثقيف الكثيرين حيث أن مبدأها هو العلم والأخلاق هما من يبنون الحضارات وبهم تتقدم الشعوب .

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني