حذر تقرير لمنتدى الإعلام السوداني، من تنفيذ قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان، خلال الأسابيع الماضية، حملات مكثفة لاستنفار المقاتلين في صفوفها على أساس قبلي مما يضيف مخاوف جديدة عن إطالة أمد النزاع القائم.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة “سودان تريبون”، إن قوات الدعم السريع كلفت قادة الإدارة الأهلية للقبائل وزعماء العشائر الموالية لها، بمهمة جلب المقاتلين تمهيدًا لتفويجهم إلى مناطق العمليات في العاصمة الخرطوم والفاشر بشمال دارفور ومناطق السودان الأخرى.
وازدادت حملات استنفار المقاتلين، بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في 9 أكتوبر الماضي، التعبئة العامة وإصدار أوامر لقواته في الأذونات وقوات الاحتياطي بالتبليغ الفوري لوحداتهم العسكرية لتنفيذ ما أسماها بالخطة “ب”.
وأخذ الاستنفار في جنوب دارفور، طابعا إثنيا وقبليا وعنصريا، حيث تحدث ناظر قبيلة الترجم محمد يعقوب إبراهيم في منطقة بلبل، عن ضرورة قتال أبناء القبيلة مع الدعم السريع وتدمير الفاشر، وهي طريقة يعتمدها قادة القبائل والعشائر في حشد المقاتلين.