قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن «ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل»، معربا عن قلقه من تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى.

وذكر عراقجي، في لقاء لفضائية «الغد»، أن «طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري»، مؤكدا أن «قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة».

وأضاف: «الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت»، نافيا تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة، وفقا لموقع وكالة سبوتنيك.

وأشار إلى أن «الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة»، قائلا إن «طهران لم تقم بأي فعل بديلا عن الجيش السوري».

ولفت إلى «بذل إيران جهود فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا».

وتابع: «العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما، مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها».

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني