اندلعت اشتباكات عنيفة بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومقاومين في محيط مخيم جنين، والمستشفى الحكومي، اليوم الإثنين.
اشتباكات بين المقاومة والسلطة الفلسطينية
وتواصل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله، للأسبوع الثالث على التوالي، حملة في هذا المخيم تستهدف من تصفهم بالخارجين على القانون، بهدف “فرض الأمن وإنهاء الفلتان الأمني”، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن هذه الحملة تستهدف مقاومين.
وأمس الأحد نعى جهاز أمن السلطة الفلسطينية، أحد عناصر جهاز حرس الرئيس محمود عباس وقال إنه “استشهد في اشتباكات مع مقاومين بجنين”.
واندلعت الأزمة في مخيم جنين عقب إطلاق الأجهزة الأمنية مؤخرا حملة تهدف للسيطرة على المخيم، واعتقال من وصفتهم بالخارجين على القانون ونزع سلاحهم.
وأدت الاشتباكات إلى استشهاد 3 مواطنين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، برصاص الأجهزة الأمنية، كما أصيب آخرون منهم عناصر من الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله.
وتعتبر مدينة ومخيم جنين للاجئين معقلا لفصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق أصدرت حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، بيانا ثلاثيا حول الاشتباكات التي اندلعت بين المقاومة وأمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين.
المقاومة تعلق على اشتباكات جنين
وقالت فصائل المقاومة في بيانها: “نؤكد حرصنا على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، ونشدد على صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر”.