قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، يوم السبت، إن إسرائيل تسعى إلى إعادة الأمور إلى نقطة الصفر من خلال محاولة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف قاسم، في تصريحات صحفية، أن الأفق لا يزال مفتوحا أمام الوسطاء للضغط على إسرائيل من أجل التوقف عن المراوغة في تنفيذ بنود الاتفاق.
وأشار قاسم إلى أن حماس تواصلت مع الوسطاء بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بغزة.
ومن جانب آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الولايات المتحدة تضغط على الوسيطين مصر وقطر لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة كما ترغب إسرائيل، وفي المقابل تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية بشكل مباشر وفوري.
وتتضمن المرحلة الثانية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك محور فيلادليفيا على حدود مصر، وإعلان انتهاء الحرب.
وقبل أيام، أعلنت إسرائيل أنها لا تنوي الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي كان من المفترض أن يبدأ السبت.
“فتح” : الحكومة الإسرائيلية الحالية “حكومة حرب” تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة “فتح” أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو ، “حكومة حرب” تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال “دولة” – في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم /السبت/ – “إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني ، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة “الكرفانات” ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة”.
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
حركة فتح: تقرير جيش الاحتلال يُحمل نتنياهو وحكومته مسئولية إخفاقات 7 أكتوبر
أكد أمين سر حركة فتح الفلسطينية زيد تيم، أن نشر الجيش الإسرائيلي لنتائج تحقيقه حول إخفاقات 7 أكتوبر، يُحمل المؤسسة الأمنية والحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسئولية ذلك الفشل.
وقال أمين حركة (فتح) اليوم السبت “إن تسريب الجيش الإسرائيلي لذلك التقرير دون العودة للحكومة هو اعتراف واضح بالفشل، إلى جانب أنه يضع نتنياهو في موضع المسئولية الكاملة أمام المجتمع الإسرائيلي، في حين أنه يعاني بالفعل بسبب ملفات إطلاق سراح الأسرى والمحاكم الداخلية التي تدينه”.
ولفت إلى أن نتنياهو لن يقبل بتشكيل لجان تحقيق يعلم جيدا أنها ستدينه وقد تؤدي إلى إقالة الحكومة وتحمله مسئولية كل ما حدث بالمرحلة السابقة وحتى ما قبل 7 أكتوبر، خاصة في ظل الإخفاق الأمني والترتيبات والأهداف المبيتة لدى نتنياهو التي لا يريد الحديث عنها في المجتمع الإسرائيلي، وحرب الإبادة والإجرام في حق الفلسطينيين التي كانت جميعها بقراراته، ويختلق الذرائع لتحقيق أهدافه.
وأوضح أن التحقيق الاستخباراتي العسكري الإسرائيلي اعترف بالفشل التام المطلق، وضمت لجنة التحقيق المدنية عسكريين إسرائيليين سابقين وقضاة ومسئولين، مشيرا إلى أنه من الممكن الاستفادة من تلك التحقيقات إذا تم تشكيل لجنة تحقيق لجنة مستقلة من القضاء الأعلى بموجب القانون الإسرائيلي، والتي ستدين نتنياهو.