سرطان الثدي هو أحد أنواع السرطان التي تنشأ عندما تبدأ خلايا الثدي في النمو بشكل غير طبيعي وغير مُتحكَّم فيه.
ويُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في العالم، وفقًا لمؤسسة National Breast Cancer Foundation.
أعراض الإصابة بسرطان الثدي
1. وجود كتلة غير مؤلمة في الثدي.
2. تغيرات في شكل أو حجم الثدي.
3. تغير في ملمس الجلد، مثل ظهور تجاعيد غير طبيعية أو إحمرار.
4. انقلاب الحلمة أو خروج إفرازات غير طبيعية، خاصة إذا كانت دموية.
5. الشعور بألم في الثدي، رغم أنه غير شائع في المراحل المبكرة.
عوامل الخطر
الجنس: 99% من الحالات المسجلة تعود للنساء، ما يجعله مرضًا نسائيًا بامتياز.
العمر: يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الأربعين.
العوامل الوراثية والجينية: مثل وجود تاريخ عائلي للمرض أو الطفرات الجينية كـ BRCA1 و BRCA2.
نمط الحياة: السمنة، التدخين، وتعاطي الكحول تزيد من احتمالية الإصابة.
العوامل الإنجابية: مثل سن بدء الدورة الشهرية أو توقيت الحمل الأول.
طرق العلاج
- الجراحة
- العلاج الإشعاعي
- العلاج الكيميائي
- العلاج الهرموني
- العلاجات الموجَّهة
ويُحدد نوع العلاج وفقًا لنوع السرطان ومرحلته.
كيف تقومين بالفحص الذاتي؟
- يجب إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة شهريًا على الأقل.
- اتبعي طريقة منهجية لتغطية الثدي بالكامل.
- يمكنكِ تخيل الثدي مقسمًا إلى أجزاء مثلثة متساوية، تشبه قطع الفطيرة.
- تحسسي كل جزء بأطراف أصابعك، مع التحرك تدريجيًا نحو الحلمة لضمان فحص شامل.
- بعد ذلك، افحصي منطقة تحت الإبط بحثًا عن أي كتل أو انتفاخات.
أهمية الكشف المبكر
في مراحله الأولى، قد لا يُظهر سرطان الثدي أي أعراض واضحة، ما يجعل الفحص المبكر أمرًا ضروريًا للكشف عن المرض قبل تطوره وزيادة فرص الشفاء وتقليل المضاعفات، حيث يمكن علاجه بفعالية في مراحله الأولى.