كتب رفعت عبد السميع
من سفراء العالم النشطاء والمحبين لمصر نجد السفير الفرنسي الجديد والذي جاء ومعه الخير حيث تمت زيارة
الرئيس ايمانويل ماكرون إلي مصر بجهوده ونشاطه في ابريل وهذه الزيارة تعد اهم حدث تم مؤخرا بين البلدين الصديقين وفيها تم اعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا وتم ابرام العديد من الاتفاقيات أيضا بعد أقل من شهر من الزيارة يتم عقد منتدى مستشاري التجارة الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط مما يعد ترجمه سريعه لما تم الاتفاق عليه في زيارة الرئيس ماكرون حيث
اجتمع 660 من قادة الشركات ورواد الأعمال والمؤسسات والشركاء لفريق “فرانس اكسبورت” في القاهرة لحضور منتدى مستشاري التجارة الخارجية الفرنسيين لمنطقة الشرق الأوسط CCE MENA. وسمحت المناقشات العامة وورش العمل القطاعية واجتماعات الأعمال بتسليط الضوء على فرص الاستثمار وبتفكيك شفرة التحولات الجارية في المنطقة وفي مصر حول الموضوعات الأكثر هيكلية، بما في ذلك التحول البيئي والذكاء الاصطناعي والسيادة الرقمية والصحة والابتكار الطبي والسياحة المستدامة والدفاع والأمن والتحولات الجارية في بلدان المنطقة.
ويمثل هذا الحدث خطوة هامة جديدة في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين فرنسا ومصر ودول البحر الأبيض المتوسط وتطوير الشركات الفرنسية في المنطقة ولعل إعادة إلقاء الضوء على هذه الأنشطة هو بمثابة توجيه التحيه والتقدير لمعالي السفير الفرنسي ايريك شوفالييه لنشاطه الواضح والذي أثمر بنتائج رائعه للبلدين الصديقين فرنسا ومصر تحيه لكل من يساهم في الخير لبلاده ولاصدقائه