وجه الإعلامي توفيق عكاشة رسالة إلى الشعب المصري، والذي وصفهم بـ “الراغبين في المعرفة”، كاشفًا أن نتنياهو أقوى من ترامب، وأنه صاحب اليد الطولى على ترامب، بسبب الشركات الاقتصادية العالمية التي يمتلكها اليهود.
توفيق عكاشة يكشف حقيقة نتنياهو وتنبأ بنهاية إسرائيل
أما عن تحليلات الحرب بين إسرائيل وإيران، فأكد توفيق عكاشة أنه تنبأ بالحرب الدائرة، وأكد على أنه كشف تفاصيل الحرب في السابق عبر قنواته، وطالب متابعيه بمراجعة القرآن في سورة الإسراء من الآية 1 وحتى 11 بفهم، والتي تتحدث عن علو بني إسرائيل، ثم وعد الآخرة بانتهاء بني إسرائيل ودخول المسلمين إلى المسجد الأقصى وانتصارهم على إسرائيل مكبرين.
وقال توفيق عكاشة في رسالته للشعب المصري: “إلى شعب مصر الراغب في المعرفة فقط… نتنياهو أقوى من ترامب ونتنياهو هو صاحب الكعب العالى على ترامب بفضل الشركات الاقتصادية العالمية التي تمتلكها عائلات من بني إسرائيل وشكرًا”

وعن تحليله للحرب الدائرة حاليًا، قال توفيق عكاشة: “كل التحليلات التي تذاع على جميع القنوات العربية عن الحرب الدائرة الآن تحترم، ولكني حزين لأن الحقيقة كاملة قدمتها على قناة الفراعين ثم شرحتها بالتفصيل على قناة الحياة وذكرتها وكررتها عليكم”
ولفهم ما يدور في الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران وفي قطاع غزة وغيرها، طالب توفيق عكاشة بفهم آيات سورة الإسراء، التي تتنبئ بنهاية وزوال إسرائيل، حيث قال: “بمراجعة القرآن سورة الإسراء من الآية ١ وحتى الآية ١١ بتمعن وتفهم وتشغيل مخكم وفهمكم وتحياتي”

نهاية بني إسرائيل في سورة الإسراء
الجدير بالذكر أنه من الآية 4 إلى 7 في سورة الإسراء قال تعالى(وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)

وأشار العلماء في شرح الآيات أنه تحذير لبني إسرائيل، في قول الله “فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ” أي في الفساد الثاني” “لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ ﴾ أي هنالك نوع من الإيلام والإهانة، ﴿وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾، أي يدخلوا المسجد الأقصى، والتتبير هو التخريب والتدمير، أي أعداؤكم الذين سَيُقَيَّضُون بتأديبكم على فسادكم.
وجاء في موسوعة النابلسي أن معني ﴿وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾ أي سيهدمون كل شيء، وقوله ﴿عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ﴾، هذه الآية وحدها تكفي، كأن الله عز وجل يخاطب كل واحد منكم، ﴿وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا﴾، أي إن رجعت إليّ رجعت إلى إكرامك، وإن نسيتني قيضت لك ما يُرجعك، إن رجعت إليّ طوعًا رجعت إلى إكرامك ورفع شأنك، وإذا نسيتني وكفرت بي قيضت لك ما يزعجك، أنت تريد وأنا أريد، فإذا سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلِّم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد.