أدانت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، الضربات الإسرائيلية على إيران، واصفةً إياها بالعمل غير القانوني والجريمة ضد الإنسانية، كما قال وزير الخارجية: هذا العمل الإرهابي غير القانوني يزيد من خطر اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وحذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة والقوى الأوروبية من الانجرار إلى إشعال فتيل الحرب، نقلًا عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية «KCNA».

 

كوريا الشمالية تدين إسرائيل

ووصفت كوريا الشمالية الضربات الإسرائيلية على إيران بالعمل العدواني الشنيع، قائلةً إن إسرائيل كيان يشبه السرطان في تهديدها للسلام في الشرق الأوسط.

 

وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية عن مخاوف جدية بشأن الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران، منددًا بإسرائيل لإثارة خطر اندلاع حرب شاملة جديدة في الشرق الأوسط، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية المركزية «KCNA».

 

وأضاف: إن الوضع الخطير الذي يشهده العالم اليوم يثبت بوضوح أن إسرائيل، المدعومة والمدعومة من الولايات المتحدة والغرب، كيان سرطاني يهدد السلام في الشرق الأوسط.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية: «إن الصهاينة الذين أشعلوا حربًا جديدة في الشرق الأوسط، والقوى الخفية التي ترعاهم وتدعمهم بحماس، سيتحملون المسؤولية الكاملة عن تدمير السلام والأمن الدوليين».

 

ومن المعروف أن كوريا الشمالية وإيران، اللتين أقامتا علاقات دبلوماسية عام 1973، تربطهما علاقات وثيقة رغم العقوبات الدولية المفروضة عليهما بسبب برامجهما النووية.

 

فتح أبواب الجحيم علي الصهاينه  ..بعد استخدام  ‌‏إيران صاروخ سجيل في الحرب لاول مرة

أعلن ‌‏الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، عن استخدامه صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى.

وقال الحرس الثوري في بيان له، “صواريخنا السريعة لن تترك الصهاينة لحظة واحدة خارج الملاجئ”، مبينا “اننا استخدمنا صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى في الموجة 12 الصاروخية”.

وتابع ان “هجماتنا ستكون مركزة ومتواصلة وفتحنا أبواب الجحيم على الصهاينة.

ما هو صاروخ سجيل؟

يعتبر سجيل”صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، تم تصميمه وتصنيعه محلياً في إيران.

ويرجح أن تطوير صاروخ “سجيل” بدأ في أواخر التسعينيات، ولكنه ينبع مباشرة من أعمال تطوير الصواريخ الإيرانية السابقة، وأبرزها صاروخ “زلزال” الباليستي قصير المدى.

ويرجع استخدامها للوقود الصلب، إلى التقدم في تكنولوجيا الوقود الذي تم إحرازه بالتزامن مع برنامج زلزال خلال التسعينيات، والذي يُعتَقد أن الصين قد ساعدت في تطويره.

وبالرغم من أن الصاروخ له حجم ووزن ومدى مماثل لأنواع صاروخ “شهاب 3″، إلا أن استخدامه للوقود الصلب يعد تحسناً كبيراً في تصميم “شهاب”.

ويتيح الوقود الصلب أوقات إطلاق أسرع، ما يجعل الصاروخ أقل عرضة للخطر أثناء الإطلاق.

من ناحية أخرى، تتمتع الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بخصائص أداء معينة تجعل من الصعب توجيهها والتحكم فيها.

ولا يعرف حتى الآن الطريقة التي تغلب بها المهندسون الإيرانيون على هذه العقبات، ولكن يُرجَّح أنهم قاموا بتعديل أنظمة التوجيه، أو تلقوا مساعدة أجنبية كبيرة.

ويبلغ طول صاروخ “سجيل” 18 متراً، وقطره 1.25 متراً، ويبلغ وزن إطلاقه الإجمالي أكثر من 23 طناً.

ويمكنه إيصال حمولة تبلغ حوالي 700 كجم إلى مدى يصل إلى 2000 كيلومتر.

ويفترض أن يحمل الصاروخ رؤوساً حربية شديدة الانفجار.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني